احمل للكهرباء ودا كبيرا لا اعرف له سببا او تاريخ بداية .. فمنذ صغرى وانا شغوف بهذا التيار السحرى الذى يفعل الاعاجيب والذى لا يمكن رؤيته بينما يمكن رؤية اثاره بسهولة .. لازمنى هذا الولع منذ نشأتى ومراهقتى وشبابى وادعو الله الا اقضى به ..والغريب ايضا ان بداية قراءاتى لكتابات الخيال العلمى فى الثمانينيات كانت عن الكهرباء .. كانت احدى قصص راجى عنايت المترجمة وتكلم فيها عن عشق احد الافراد للكهرباء بعد ان اشترى منزلا جميلا بحديقة خاصة ويطل على بحيرة جميلة وتحوطه مساحات خضراء واسعة بثمن بخس وذلك لكون المنزل يجاور احد ابراج الكهرباء والتى تحمل كابلات الضغط العالى وتصدر ازيزا مزعجا طوال الليل والنهار .. وتتتابع الاحداث بعد ان يكتشف بطل القصة ان ذلك الازيز انما يحمل لغة خاصة ورسائل ضمنية لايفهمها او يسمعها الا من ينصت لتلك الازات لفترات طويلة وخلال تلك الفترة تبادل صديقنا الاحاديث والروايات مع صديقته الجديدة الكهرباء وفى آخر القصة مات مصعوقا كما هو متوقع ..
وفى قصة اخرى بعنوان الوليد المرعب دارت احداثها بعد اطلاق قمر صناعى جديد للاتصالات من شأنه ربط كافة شبكات الهاتف ببعضها البعض واتمتة كافة اعمال السنترالات بعد تزويد القمر الصناعى بأحدث انظمة الذكاء الاصطناعى .. كان هذا بمثابة تزويد شبكات كهرباء التليفونات بعقل واحد خاص منحها القدرة على التفكير المستقل للتحول من مخلوق مروض اليف الى مخلوق ذاتى التفكير له اذرع فى كل انحاء العالم فى كل البيوت والمنازل والمبانى والشركات .. وله اعين عبارة عن كل شبكات الحواسيب التى تشكل شبكة الانترنيت والتى تعتمد على شبكات الاتصالات اعتمادا كليا .. اما ذراعه التى يبطش بها فهى ذراع اخيه الاكبر " كهرباء الضغط العالى" .. وما ان بدأ القمر الصناعى فى العمل انطلقت جميع هواتف العالم فى كل المنازل والبيوت فى رنين متصل وكأنها صرخة وليد خرج الى النور يعلن عن نفسه ..
كان هذا عن قراءاتى عن الكهرباء .. اما افعالى فتلك قصة اخرى لم انتهى من كتابة فصولها بعد ..
اذكر مثلا تلك الواقعة التى جعلتنى شهيرا فى مدرستى وعاملنى بسببها زملائى على اننى افوق مدرس الفيزياء عبقرية ونبوغ .. وقد بدأت الواقعة عندما اشتكى لى زميلى بالفصل من ان اخيه الاصغر يعبث بممتلكاته الخاصة والتى يخبئها زميلى بدولاب غرفته خوفا من اكتشافها والتى استنتجت بدون جهد ان تلك الممتلكات لا تزيد عن بضعة صور كانت تعتبر اباحية فى ذاك الوقت .. لم اهتم كثيرا لنوعية الممتلكات ولكنى تأذيت من الاعتداء على خصوصيات الغير !! لذلك اشرت على صديقى بكهربة مقبض الدولاب حتى ينال المتلصص الصغير جزائه ويمتنع عن تلك الاعمال الغير شريفة فى المستقبل .. ولما اوضح لى زميلى انه لا يعرف كيف يقوم بهذا العمل العظيم .. شرحت له تفصيليا كيف يقوم بمد سلك كهرباء من الفيشة خلف الدولاب ليوصله بالمسمار الذى يثبت مقبض الدولاب من الداخل حتى لا ينتبه اليه المتلصص الصغير .. وبالفعل التزم زميلى حرفيا بخطتى كما وضحتها له ورسمتها تفصيليا امامه على الورق
وفى اليوم التالى لم يظهر زميلى ولم استطع سؤاله عن مدى نجاح الخطة الموضوعة .. ولكنه ظهر فى اليوم التالى بعين سوداء متورمة .. والتى اعتُبرت بعد ذلك دليل على عبقريتى ونبوغى المبكر .. نسيت ان اذكر ان والد زميلى اتى معه فى ذلك اليوم ايضا .. ثم تم استدعائى لمكتب الوكيل ولا داعى لمعرفة ما تم بعد ذلك لانه يتعارض مع الصورة التى اريد توضيحها ولن يفيدنا بشىء.
علمت بعد ذلك من صديقى بأن الخطة كانت مذهلة وان نجاحها فاق كل التوقعات وانه قام بتنفيذها تماما كما شرحت له .. وتم ذلك اثناء غياب اخيه خارج المنزل .. وبعد ذلك واثناء تناولهم الغذاء فى نفس اليوم انتهى الاخ المتلصص من طعامه سريعا قبل الجميع وذهب بسرعة لغرفة الصبية ليمارس هوايته البغيضة فى التلصص .. ولم تمر دقائق حتى سمع الكل صراخه وهرولوا سريعا لاستيضاح الموقف ..وكان الاب اول من وصل الى موقع الحادث ليجد المتلصص الصغير يبكى بشدة ويرتعد ويهذى بكلمات غير مفهومة مفادها ان "الدولاب كهربه" !! طبعا لم يصدق الاب هذا الكلام الفارغ .. فكيف يتأتى لدولاب خشبى ان يصعق طفلا صغيرا !! قد يتوقع هذا من باب الثلاجة .. لكن باب الدولاب !! هذه سخافة ما بعدها سخافة .. ولكى يثبت لابنه الاحمق ان الدولاب الخشبى لا يمكن ان يصعق .. قام بشد المقبض النحاسى امامه فى محاولة للدفاع عن قوانين الفيزياء وايضا على سبيل التأكد من ان الدولاب الذى ابتاعه منذ وقت قريب غير مغشوش .
لاداعى طبعا لاكمال القصة فالتالى ليس بالمهم ولن يضيف الى ذكائى والمعيتى المبكرة التى احاول توضيحها فى نص الحديث
وولعى بالكهرباء يشمل جميع انواع الكهرباء .. سواء الخاصة بالانارة ( 220 فولت ) او كهرباء التليفون المنزلى والتى تترواح ما بين 12 الى 48 فولت .. او حتى كهرباء المصاعد كما حدث مرة ( 380 فولت) .. وان لم يزد الجهد الكهربى الذى اتعامل معه مؤخرا – بسبب ظروف عملى- عن 12 فولت وهو الخاص بالالكترونيات فى اغلب الاحيان ..
اما بداية شغفى الحقيقى بالكهرباء فقد بدأت وانا اصغر من اللازم وقبل ان ادرس اى شىء جاد عنها .. وقد تعجبت من ان هذا الشكل الاسطوانى الاحمر الصغير والذى يقارب فى حجمه اصبع اليد والمسمى "بحجر البطارية" يمكن ان يختزن طاقة مثيلة للطاقة السحرية التى تجرى فى اسلاك المنزل .. ولذلك كانت اغلب العابى الكهربية مكسورة او مفككة لاتمكن من استخراج الموتور الصغير بداخلها ثم محاولة تشغيله ببطاريات خارجية او محاولة استخدام الموتور فى تطبيقات اخرى مفيدة !
فى احدى المرات وبعد ان فككت لعبتى الاخيرة لاستخرج الموتور كالعادة وبعد اوصلته ببطارية كبيرة الحجم " حجر تورش لو كنتم تذكرون تلك اللفظة" دار الموتور بسرعة اكبر من تلك التى كان يدورها باستخدام حجر بطارية "صوبع" ومع ان الاثنان – الحجران- ينتجان نفس القدر من الجهد الكهربى لكن عقلى الصغير صور لى ان البطارية الكبيرة-التورش- تولد كهرباء اكثر من البطارية الصغيرة – الصوبع- نظرا لان حجمها اكبر .. وسرعان ما فكرت حينها ماذا لو استخدمت الكهرباء الموجودة فى مقبس الحائط لتشغيل الموتور !!!
بالتأكيد سيعمل الموتور حينئذ بسرعة عظيمة جدا جدا
فقط وفى هذا اليوم حدثت واقعة لم تتكرر حتى الآن ومصادفة غريبة عجيبة ادركت بعدها بسنين اننى امتلك نوعا فريدا من الحظ !! واننى لابد ان اكون The chosen one
وما حدث يا سادة كان كالتالى ..
فى الساعة السادسة تقريبا من مساء هذا اليوم المجيد استعددت لاجراء تجربتى بعد ان اتخذت احتياطاتى اللازمة فأنا لست بأحمق ابدا .. وكانت الاحتياطات ووسائل الوقاية هى
1- خف (شبشب) مطاطى ليشكل عازل بينى وبين ارضية الشقة .. فأنا رجل علم ولست بطفل غرير واعلم ان المطاط عازل جيد للكهرباء بينما السجادة بحالات
2- "بنز" طويل للامساك بالموتور جيدا اثناء توصيل اسلاكه بالفيشة - لابد ان جلبرت وفاراد او الفرنسى امبير كانوا يستخدمون "البنز" فى تجاربهم
3- نظارة الغوص التى لم استعملها ابدا تحت الماء .. لحماية الاعين فى حالة لو تطايرت بعض الشرارت الكهربية (كما ان معظم العلماء فى التليفزيون يرتدون نظارات غربية الشكل اثناء التجارب)
4- واخيرا .. غرفة بعيدة خاليه حتى لايسمع سكان المنزل صوت الموتور الذى سيدور بسرعة جبارة غير مسبوقة
وبعد ان استعددت نفسيا لتجربة اعادة اكتشاف الكهرباء توكلت على الله وادخلت سلكى الموتور فى الفيشة وانا اضغط بكل قوتى على "البنز" حتى لايفلت منى الموتور او يطير من السرعة الجبارة التى سيدور بها عندما تتدفق الكهرباء الاسطورية فى احشائه .
.
.
بوووم
.
.
.
ولدهشتى لم يدر الموتور !! بل سمعت فرقعة شديدة مع اضواء مبهرة صدرت من الفيشة ثم ظلام تام ورائحة شياط غريبة .. لابد ان هذا مايحدث اثناء تجارب الانتقال الجزيئى او الانتقال للآخرة !!!
ثم سمعت صياح اخوتى ووالدتى فى آخر الشقة فقد سمعوا صوت الفرقعة مضاعفا قبل انقطاع النور مباشرة نظرا لان لوحة التجميع الكهربية للمنزل كانت فى الصالة حيث يجلسون وكانت بالطبع من النوع القديم الذى يعمل بالفيوزات الخزفية (المنصهرات) قبل اختراع المفاتيح التى تهبط لاسفل فى هدوء عند حدوث short او "قفلة كهربية" ..
لم يحتاجوا لوقت طويل قبل ان يعرفوا اننى المتسبب فيما حدث .. ولكن الاولوية كانت للبحث عن بعض الشموع لزوم الاضاءة ..
اما الحدث الغريب والذى اكد لى اننى The Chosen One فقد كان بعد ان نظرت من النافذة لأرى ان كان الضرر قد تعدى شقتنا الى باقى شقق الدور الذى نقطنه ففوجئت بظلام غريب لم ارى مثله .. فنظرت من نافذة اخرى لخارج الشقة لافاجأ بأن الظلام قد طال عمارات الشارع بأكمله !!
اتذكر ايضا حينها اننى لم ارى السماء او النجوم بهذا الوضوح من قبل !!
لقد حدثت يا سادة مصادفة غريبة التوقيت بشكل غير مسبوق .. لقد اظلمت الاسكندرية بالكامل .. لم اعرف ابدا ان سرى باتع الى هذه الدرجة وان العبدلله قد تسبب فى "قفلة" بكل هذه الاماكن التى تمتد لمئات الكيلومترات وطبعا لم اعرف حينها ان الاسكندرية بالكامل والقاهرة ايضا بل وبعض المحافظات الاخرى قد اظلمت.. لانه لا توجد كهرباء لتشغيل الرايو اوالتليفزيون لمعرفة مدى فداحة الجرم العلمى الذى ارتكبته .. وانما عرفت ذلك بعد حوالى الست ساعات بعد ان عاد التيار الكهربى وعرف الجميع حينها من التليفزيون ان احدى محطات نقل الكهرباء الرئيسية من السد العالى باسوان قد توقفت عن العمل نتيجة عطل شديد مفاجىء لم يفصحوا عن تفاصيله !!
يا عدوى !! انا عملت قفلة فى السد العالى بموتور لعبة 3 فولت !!
طبعا يعتقد اغلبكم ان ما حدث هو مجرد مصادفة نادرة التوقيت (او ان النحس له ناسه) كما يهمس البعض الآخر .. لكنى متأكد مما فعلت .. حتى بعد انقضاء كل هذا العمر ودراستى للكهرباء لازلت متأكدا من اننى السبب فى هذا العطل الذى ترك البلاد غارقة فى الظلام لمدة ست ساعات كاملة .
وان كنتم فى شك مما قرئتموه الآن تابعوا السطور التالية لتعرفوا انى لا امزح .
منذ سنوات عديدة مضت وفى واقعة اخرى فى ظهر يوم من ايام الرب بينما انا جالس على السفرة وامامى عدة مفكات وجهاز آفوميتر احاول فى يأس اصلاح "الخلاط" الذى اصيب بعطل غريب جعل محركه يتوقف عن الحركة الدائرية المعهودة ليأخذ فى الارتجاج كأنما هناك شىء يمنعه من الدوران .. وانا فى العاده اكره ان اقوم بتلك المهام الدونية المهينة لعبقريتى الفذة فى مجال الالكترونيات .. لكنى يومها ارتضيت ان اصبح "بتاع خلاطات" عن ان اذهب لتغيير "لمبة السلم" ولم يكن هناك مجال كبير للاختيار كما ترون ..
المهم يا سادة .. اخذت فى التظاهر بإتخاذ مايلزم لاقناع الخلاط للقيام بدوره وواجبه فى الحياه والدوران بشكل طبيعى والكف عن الزمجرة والارتجاج .. وبينما اختى الصغيرة جالسة امامى فى الجهة المقابلة من المائدة وتقوم بعمل "صبى بتاع الخلاطات" الذى يقتصر دوره على شيل الفيشة .. ثم وضع الفيشة مرة اخرى لتجربة الخلاط .. وبعد ان قامت بهذا الفعل لعشرات المرات خلال فترة قصيرة نسبيا اصيبت بالملل خلالها وتأكدت من اننى لن انجح فى استرضاء موتور الخلاط وانى لن اصبح ابدا "بتاع الخلاطات" الذى يشار اليه بالبنان .. ولما زاد مللها من الجلوس ومراقبتى و"شيل وحط" الفيشة كل شوية اعلنت تمردها وطلبت منى بكل صفاقة ان اقوم انا بوضع الفيشة ونزعها حينما اريد تجربة الخلاط .. طبعا لم اسكت على بوادر العصيان تلك والتى ان لم تواجه بحزم لاستفحل امرها وفقدت سيطرتى وهيبتى على من هم اقل منى شانا فى هذا البيت.
ولهذا .. رددت عليها بعنف يفوق كثيرا ما ابدته من عصيان ونجحت فى قمع التمرد وقتل الثورة فى مهدها .
كظمت اختى غيظها واستمرت فى اداء مهمتها الثقيلة بعصبية شديدة بل وكرد فعل طبيعى اخذت فى هز ارجلها وهى جالسة بعصبية بالغة حتى اننى كنت اشعر بالمائدة كلها تهتز لحركتها العصبية اللا ارادية .
تظاهرت باللامبالاة وتابعت عملى بالخلاط حتى شعرت اننى بالفعل توصلت لسبب زمجرة وارتجاج الموتور بدون دوران .. فطلبت منها للمرة الاخيرة ان تقوم بوضع الفيشة حتى افحمها بنجاحى فى قهر الموتور وارغامه على العمل .. وبعد ان وضعت الفيشة ضغطت انا على الزر لاجد ان الخلاط اصبح يرتج بدرجة اشد من الاولى !! فطلبت منها بعصبية شديدة ان تنزع الفيشة الملعونة .. ولكن لعجبى الشديد لم يتوقف الخلاط عن الاهتزاز بل احسست بالمائدة نفسها من تحته تهتز وتتمايل .. فصحت فى اختى بعصبية ان تتوقف عن هز المائدة بقدمها وان تنزع الفيشة سريعا .. وعندما نظرت اليها وجدتها تقف بعيدا عن المائدة ممسكة بالفيشة بيدها بعيدا عن المقبس !!
اذا من يقوم بهز الخلاط والمائدة معا !!!
وبينما وانا احاول تحليل الامر بشكل علمى بحت وجدتنى انا نفسى اهتز بمقعدى .. الشقه كلها ترتج وليس الخلاط !!
نسيت يا سادة ان اذكر اليوم او التاريخ لهذا الحدث .. حدثت واقعة الخلاط فى حوالى الساعة الثالثة ليوم الاثنين الموافق الثانى عشر من اكتوبر لسنة 92 .. وهو اليوم الذى يعرفه العامة بيوم الزلزال.
20 Comments:
عزيزى ايماتور
بصراحة ده شىء غير عادى ,أتمنى أن لاترغمك الظروف لإصلاح أى جهاز كهربى فى حالة وجودى بمصر ولزيادة الأمان إذا كنت فى أفريقيا.
على فكرة أنت فعلاً لك أسلوب فى منتهى الظرف وخفة الدم.
عموماً سأستغل الموضوع لأحكى عن تجاربى أنا أيضاً.
تجربتى أو مغامرتى الوحيدة والأخيرة مع الكهرباء كانت عندما كنت فى الخامسة , حاولت أن أكتشف من أين تجىء الكهرباء وكيف يبدو شكلها وبالطبع ومن المنطقى أن تبحث عن الخيط من أوله وهذا يعنى الفيشة نفسها, وحيث أن الفيشة لها فتحتان لذلك كان يجب أن أكتشفها بشىء مشابه وبالطبع لا يوجد أفضل من .....المقص
فأحضرت مقص ذو حجم مناسب وفتحته حتى يلائم أن أدخل المقص فى الفتحتان فى نفس الوقت وقد كلل مجهودى بالنجاح .....بووووووووم. من حسن حظى أن الفيوز طار رغم أن والدى كان دائماً يستخدم أسلاك ذات أحجام ضخمة للتأكد من عدم أنفصال الكهرباء على الفاضى والمليان.
العزيز علاء
مش عايزك تقلق ابدا.. انا مبصلحش اجهزة كهربية خالص دلوقتى .. شغلى كله اصبح فى مجال شبكات الحاسب .. وطالما انك عندك جهاز كومبيوتر متصل بالنت تبقى تحت ايدى برضه .. انا بس عاوزك تثق فيا وتسيب نفسك خالص.
وبعدين في برضه حد يفحص الفيشة بالمقص ياراجل ؟؟ امال ابر التريكو اخترعوها ليه ؟؟
منور المدونة دائما علاء باشا
عزيزى ايماتور
طيب لو حأستعمل لاب توب ببطارية مع (وايرليس لان) فيه خطورة برضه؟
(غير أن اللاب توب يقفل على صباعى).
بالنسبة لأبر التريكو فهى فكرة رائعة والسؤال هنا أمسك الأبر بأيدى أو أجز عليهم بأسنانى أحسن؟
العزيز علاء السادس عشر
البطاريات ممكن تنفجر فى اى وقت ... والواى فاى بيعمل على تأيين طبقة النوسفيراتوسفير وده من شأنه ان يخلى اللاب توب بتاعك يجيب جاز او يخلى وش السلندر يضرب .. انا اقترح انك تقعد فى غرفة مفرغة من الهواء ويكون بها مانع للصواعق وبكده تبقى فى امان تام وياريت كمان تغير برنامج التصفح بتاعك وتستعمل انترنيت اكسبلورر بدلا من الفايرفوكس
اما موضوع ابر التريكو فمش مهم تمسكهم بأيه طالما انك لابس شراب قطن مصرى خالص مش مخلوط
واحنا فى الخدمة دائما
ايماتور
دخلت إلى هذه المدونة بالصدفة لكني فوجئت وأعجبت جدا باختياراتك الموسيقية على راديو المدونة وخاصة
موسيقى الأفلام التي أكن لها ولعا خاصا
بالنسبة لتدوينتك الأخيرة عن الكهرباء أعتقد أن كل ما له علاقة بالطاقة التي يحيا بها هذا الكون يستحق الاحترام وعلى رأسه الكهرباء .
تحياتي
الكونتيسة الحافية .. مرحبا بك فى مدونتى المتواضعة .. اسعدنى ان اختيارى للقطع الموسيقية براديو المدونة قد راق لك
شكرا لمرورك وشكرا لتعليقك
طبعا انتا عارف وانا عارف انى مش حقدر اشارك بتجربى ودا علشان محدش يقاديك للضرر وولاد الحرام مخلوش لولاد الحلال حاجة
بس موضوع ابر التريكو فكرتنى بواحد قريبى وهو طفل حط ابرة التريكو فى الفيشة وبعدين قال لأمه
ماما شفتينى ونا بترعش
هشام افندى ابو طاقية
قبل اى شىء احب اهنيك على افتتاحك لمقر جمعية شبيبة هتلر فرع الصومال
ثانيا .. بخصوص تجارب سيادتك فى مجال الدمار الشامل فأنا اعترف انى جنبك ولا حاجة والمقامات محفوظة سيادتك
ثالثا .. قريبك ده اللى سأل والدته ان كانت شافته وهو بيرتعش بعد ان استخدم ابرة التريكو فى غير موضعها بيأكد مقولة مهمة .. وهى ان العرق دساس
صديقي العزيز .. إيماتيور
حدث في مثل هذا اليوم .. نيقولا تسلا وحرب الترنس
أولا .. جميلة جدا هذه التدوينة. والله انت موهوب.
أما عن الكهرباء .. فحدث ولا حرج.
أنا والكهرباء لا يمكن أن نجتمع ابدا في مكان. وقد عانيت الامرين وعبرت البحرين من جراء مخلوق كهربي مثل حضرتك كان يعيش معي تحت سقف واحد لمدة 23 سنة.. وهو العالم بأمره أخي الاصغر الوحيد.
وقد كان قضاء الله أن يلتحق هذا الكائن بكلية هندسة اسكندرية قسم اتصالات ويكون بيتنا هو معمله الخاص.
والله تالله بالله كل فيش البيت كانت بطنها بره ، والاسلاك جزء من ديكور الشقة والكهربة منها طقس يومي محبب.
لم يتمكن هذا ال "تسلا" من إرجاعها الي وضعها الاصلي. ولم يستطع أن يتحايل علي العبد لله بمعلوماته الهندسية نظرا لتفوقي الفائق وحبي الشديد للفيزياء. وهكذا كتب علينا أن نصعق 3 مرات في اليوم قبل الاكل وبعده.
طبعا هو اتخرج من 10 سنين دلوقتي وبقا مش عارف ايه أي تي دايريكتور في اكبر شركة في مصر وسيسكو ايه وسيرتيفايد معرفش ايه بس في ذمتي ماينفعش يصلح بوابير جاز .. علي فكرة هو رأيه فيا كده برضه وبيقول أن الدكاترة ناس فاشلة ومش عارفين يلاقوا علاج لحاجة.
عموما .. منكم لله
تحياتي
يبدو أن ولعك بالكهرباء قد إمتد أيضاًَ إلى عنوان إحدى تدويناتك وأعتقد أنها المتعلقة بتحديث راديو المدونة أبو كسوة عبك وبطارية بأستك ، والعبك بالمناسبة هذا ظل عالقاً في ذهني لفترة وأتساءل أين سمعت هذا المفردة من قبل ،حتى قامت زوجتي مشكورة بفك رمز هذا الطلسم عندما أفادتني أن العبك كان نوع من القماش يستخدم في تنجيد مراتب الأسرة وما شابه،وتحياتي لك .
يابنى حرام عليك موتنى من الضحك وفكرتنى بصولاتك وجولاتك وانفجاراتك فى البيت بس زى ما جبت سيرتى وقلت انى كنت صبى بتاع خلاطات ونسيت تقول انى كنت صبى بتاع تليفزيونات وراديوهات وكاسيتات كمان لازم تقول انى كنت من اكبر ضحاياك فى البيت ماهو انت ماتتشطرش الا على اللى (اقل منك شأنا) مش كده برضه وعلى فكرة انا عمرى ما نسيت الكتكوت الاصفر الجميل اللى انت دوبته فى الميه واللى على ما افتكر كان من مادة غير قابلة للذوبان ولا المرتبة اللى انت حرقتها ولا 00 ولا0ولا كفاية كدة لاياخدوا عنك فكرة صح صحيح انت مرة اخترعت شريط كاسيت بيشيل ضعف سعته وبعدها بشهرين واحد تانى اخد براءة اختراع بيه بس مش معنى كده انك تولع فى البيت يالا دى حكاية تانية مش عايزة احكيها وعلى فكرة لا كادبورى ولا جلاكسى ممكن يعوضونى عن الكتكوت بتاعى حتى لو محشية بالبندق بس لو الحجم الكبير ممكن افكر اسامحك
دكتور وليد تسلا العزيز
طب هو كان كهرباء اتصالات ماله هو ومال كابلات وفيش الكهرباء اللى فى البيت ؟؟
يلعب فى الاريال ماشى .. فى الدش اوكى .. فى الميكروييف مفيش مانع لكن كهربا عاليه وفيش واسلاك لامؤاخذة عريانة .. ده مش تخصصه ؟؟ لا وفى الآخر يشتغل فى الآى تى ويبقى سيسكو سيرتفايد.. وجونيبر ابروفد .. وفاوندرى ليسنسد انجنير .. وشغله كله يبقى فى الفايبر اوبتيكس .. نفعه بأيه لعبه فى الكابلات النحاس بتاعة البيت ؟؟ يللا حصل خير .. بس هو على فكرة طبيعى انه ميثقش فى قدراتك يا دكتور زى مانت مبتثقش فى قدراته .. لان زامر الحى لايطرب
ابو البنات ... ازاى مش فاكر العبك والبفتة وتيل نادية ؟؟ دى الفروق بينهم محطوطة كسؤال فى امتحان التقدم للحصول على الجنسية المصرية للاجانب .. .. ولازم كل مصرى يكون عارفهم كويس
اما التافتاه والاورجانزا والموزامبليط والكلوش .. فلن الومك لو لم تعرفهم .. لانى انا كمان مش عارفهم
:o)
شكرا لمرورك وتعليقك
صبى بتاع الخلاطات ... دا انتى قبلك اسود اوى !! لسه فاكره الكتكوت الاصفر اللعبة ؟ انا الصراحة مكنتش مهتم بالكتكوت نفسه .. انا كنت مهتم بالميكانيزم اللى بيخليه يطلع من البيضة وحبيت اقيس مقاومة الماء لفتح البيضة وطلوع الكتكوت .. يللا معلش فدايا ... اما المرتبة اللى اتحرقت فاحمدى ربنا انك مكنتيش نايمة عليها ساعتها .. وبعدين انا اعمل ايه اذا كان القطن بتاعكو بيولع بسرعة !!
عموما ليكى عندى باكو شيكولاتة فريرو روشيه بالمستكة والحبهان لو سكتى وبطلتى تطلعى عليا اشاعات مغرضة
الحرية للعريف الوطني محمد خلف
تحفة يا جدع انت
كهربة ايه وبتاع ايه
قصة قصيرة تحفة
ايه الجمال ده
يا ي....؟؟؟
مش معقول بجد
انا بقالي فترة مزرتش مدونتك الرائعة لاني كنت فاكرك مازلت مكتئب
انت بتطلع اللي جواك في ابداع غريب ومتألق بجد
فعلا الشخص المختار والمحتار
عارف الكهربا بتفكرني بالمولد و بالذات مولد السيد البدوي
لان اول مرة شفت البت اللي بتحط اللمبة على صدرها تولع على بطنها تولع
كانت في هذا المولد منذ مايقارب الثلاثين عام ونيف
(حلوة نيف دي مش كده؟) اسمع انت لازم تنشر التحف بتاعتك دي
وحشتنا يا جميل ووحشتنا تعليقاتك الجميلة
نوارة ...تعقيبى حطيته عندك فى المدونة
د. اسامة ... ربنا يخليك وترفع من روحى المعنوية كده على طول
على فكرة البوست ده انا كاتبه من زمان وكنت سايبه درافت على البلوج اما الفيلم القصير فى البوست اللى بعده فده لسه شايفه قريب
للاسف الشديد انا محضرتش موالد حقيقية اللهم الا مولد سيدى جابر الاورديحى وانا صغير .. ومكانش فيه حاجات من دى خالص .. انا فقط كنت بالعب فيه نيشان وازق التارة واضرب 100 بمبة .. لكن مشفتش الست اللى بتنور اللمض دى.. اكيد رؤيتى لها كانت ستضيف بعد آخر للقصة .. انت شوقتنى اروح طنطا اشوف موضوع اللمبات دى واشوف بتشتغل ازاى .. واشوف كمان الست دى 110 ولا 220
شكرا مرة تانية يا دكتور
مع أنني مثل الدكتور وليد.. ابتعد عن التعامل مع الكهرباء قدر الإمكان..ف، النص أعجبني..وخاصة مغامرة إظلام عروس الثغر بإحدى لمساتك الفنية
على أي حال.. أنت الشخص المختار في أكثر مجال..فقط أبق على المسافة الكافية بينك وبين مثل هذه المخاطر الكهربائية
مكانتش عروس الثغر بس يا دكتور ياسر .. قاهرة المعز ، وجيزة الاهرامات وجنوبا حتى المنيا الغربية .. ازاى حضرتك مش فاكر اليوم ده ؟؟
عموما شكرا لاطرائك ونصيحتك ...ومنور المدونة يا دكتور
Post a Comment