افضل الانتظار دائما حتى تهدأ الامور و حتى تبرد المواضيع الساخنة لاتناولها بالتعليق بدون ان يحترق طرف لسانى فأفقد فرصتى عندئذ فى تمييز طعمها اوالتلمظ بعدها فى استمتاع . وكما حدث فى موضوع "كلنا ليلى" الذى تناولته بالتعليق بعد ان هدأت الامور .. سأدلى بدلوى فى موضوع هجمات التحرش الجنسى الجماعى التى حدثت مؤخرا فى وسط القاهرة ايام عيد الفطر كتكرار لما يحدث فى اوان التجمعات كالاعياد السابقة اوحفل ختام دورة الامم الافريقية الاخيرة.
قرأت معظم ما كتب عن الموضوع فى كثير من المدونات .. سواء من المدونات التى تناولت الحدث بشكل خبرى او ممن شجبوا وادانوا او اظهروا قلقهم من تفاقم الوضع وصولا الى من تناولوا الموضوع بشكل تحليلى جيد كما فعل د.اسامة القفاش فى حواره مع جار القمر فى مدونة الثانى وايضا فى طواسين الدكتور وليد
وبعد قراءة كل ما كتب لم اجد اى جديد يمكننى اضافته بدون الوقوع فى فخ التكرار او التحذلق، لذا اتبعت نصائح اصدقائى الذين يعتبروننى مثالا للتشاؤم المجرد من اى امل وحاولت النظر للنصف الممتلىء من كوب الواقعة الاخيرة ..
والحقيقة لم اجد اى جوانب ايجابية للموضوع اللهم الا فائدة شخصية حققتها بعدما اطلعت على موقع ويكيبيديا وتمثلت تلك الفائدة فى اننى اكتسبت بعض المعلومات الجديدة.
وقد توجهت لموقع ويكيبيديا لابحث عن اصل عبارة الهيستيريا الجماعية او الهيستيريا الجمعية لاجد نفسى اقضى الساعة تلو الاخرى فى قراءة تعريفات اخرى ذات صلة بالموضوع مثل ثقافة الخوف و اللاوعى الجمعى و غريزة القطيع او نظرية "الخروف" كما يحلو لى ان اطلق عليها بعدما اكتشفتها وحدى وانا طفل بمراقبة بائعى الخرفان ورأيت كيف يتحكمون فى قطعانهم بسحب او جر " الالفاميل"او اكبر ذكر فيهم من قرونه للاتجاه المطلوب ليتبعه ببساطة وغباء باقى الخرفان ..
وبمتابعة القراءة وجدت امثلة غريبة لحالات هوس جماعى حدثت ولم اسمع بها من قبل .. بعضها كان اقليمى الطابع كما حدث فى مصر من سنوات عندما كثر الكلام عن اللبان المهيج جنسيا والذى قيل ان اسرائيل اغرقت الاسواق المصرية به
قرأت معظم ما كتب عن الموضوع فى كثير من المدونات .. سواء من المدونات التى تناولت الحدث بشكل خبرى او ممن شجبوا وادانوا او اظهروا قلقهم من تفاقم الوضع وصولا الى من تناولوا الموضوع بشكل تحليلى جيد كما فعل د.اسامة القفاش فى حواره مع جار القمر فى مدونة الثانى وايضا فى طواسين الدكتور وليد
وبعد قراءة كل ما كتب لم اجد اى جديد يمكننى اضافته بدون الوقوع فى فخ التكرار او التحذلق، لذا اتبعت نصائح اصدقائى الذين يعتبروننى مثالا للتشاؤم المجرد من اى امل وحاولت النظر للنصف الممتلىء من كوب الواقعة الاخيرة ..
والحقيقة لم اجد اى جوانب ايجابية للموضوع اللهم الا فائدة شخصية حققتها بعدما اطلعت على موقع ويكيبيديا وتمثلت تلك الفائدة فى اننى اكتسبت بعض المعلومات الجديدة.
وقد توجهت لموقع ويكيبيديا لابحث عن اصل عبارة الهيستيريا الجماعية او الهيستيريا الجمعية لاجد نفسى اقضى الساعة تلو الاخرى فى قراءة تعريفات اخرى ذات صلة بالموضوع مثل ثقافة الخوف و اللاوعى الجمعى و غريزة القطيع او نظرية "الخروف" كما يحلو لى ان اطلق عليها بعدما اكتشفتها وحدى وانا طفل بمراقبة بائعى الخرفان ورأيت كيف يتحكمون فى قطعانهم بسحب او جر " الالفاميل"او اكبر ذكر فيهم من قرونه للاتجاه المطلوب ليتبعه ببساطة وغباء باقى الخرفان ..
وبمتابعة القراءة وجدت امثلة غريبة لحالات هوس جماعى حدثت ولم اسمع بها من قبل .. بعضها كان اقليمى الطابع كما حدث فى مصر من سنوات عندما كثر الكلام عن اللبان المهيج جنسيا والذى قيل ان اسرائيل اغرقت الاسواق المصرية به
فعلى سبيل المثال قرأت انه فى اواخر عام 2003 تصاعدت موجة خوف غريبة فى السودان من ظاهرة جديدة اسمها "ذوبان العضو الذكرى" !! بجد والله مش باهزر
وقيل ان يهود اسرائيل هم المتسببين فيها بغرض حرمان رجال السودان من رجولتهم ومنعهم من الانجاب وبالتالى انقراضهم !! وانتشرت حينها رسائل المحمول يحذر فيها السودانيون بعضهم البعض من التعامل مع الرجال البيض مجهولى الجنسية .. حيث انهم غالبا يستخدمون انسان آلى صغير الحجم يستخدم لاغراض الجراحة ويتم التحكم فيه عن طريق اشعة الليزر ليخترق الجمجمة ويتحرك داخل الجسم نزولا حتى المنطقة المعنية ليذيب العضو الذكرى !!
واضطر وزير الصحة انذاك لاصدار بيان يطمئن فيه الشعب السودانى ويؤكد انه لم يتم رصد اى حالات لاعضاء ذكرية ذائبة !!
تستطيع قراءة الموضوع مع امثلة اخرى لهوس "ذعر القضيب الذكرى" حدثت فى جنوب شرق آسيا بشكل اوسع امتد ليطول الرجال والنساء على السواء هنا فى هذا الرابط
اما الشعب الكورى فلا يزال حتى اليوم يعانى من ظاهرة غريبة وهوس جماعى بلغ حد اليقين يسمونه بأسم "موت المروحة" ويزعمون فيه ان المروحة لو تم تركها لتعمل طوال الليل فى غرفة مغلقة فأنها قد تقتل عن طريق الاختناق او التسمم او انخفاض درجة حرارة الجسم حتى الموت !! ولهذا السبب لابد ان يتم تزويد كافة المراوح المصنعة فى كوريا بتايمر او مفتاح توقيت ليوقفها عن العمل بعد فترة معينة ..
اما فى الهند بلد الاساطير ..فمنذ حوالى خمس سنوات انتشر الذعر فى نيودلهى بسبب الرجل القرد وهو كما اشاعوا عبارة عن رجل او مخلوق يبلغ طوله حوالى 120 سم كثيف الشعر ويرتدى خوذة حديدية وله مخالب حديدية وعيون تشع ضوء احمر .. كما انه يوجد ثلاثة ازرار صغيرة على صدره !!! .. وانهالت البلاغات عن رؤياه فى مناطق عده بعد ان هاجم العديد من السكان وخدشهم !! كما توفى اثنان او ثلاثة بعد ان سقطوا من اسطح بيوتهم عند رؤيته.
والكثير الكثير من امثلة الهوس الجماعى او الهيستيريا الجماعية قرأتها هناك مما اوصلنى اخيرا الى تعبير ووصف لمتلازمة آخرى اصابت معظمنا وهى مجموعة اعراض تدعى "متلازمة العالم الوضيع" او
وقيل ان يهود اسرائيل هم المتسببين فيها بغرض حرمان رجال السودان من رجولتهم ومنعهم من الانجاب وبالتالى انقراضهم !! وانتشرت حينها رسائل المحمول يحذر فيها السودانيون بعضهم البعض من التعامل مع الرجال البيض مجهولى الجنسية .. حيث انهم غالبا يستخدمون انسان آلى صغير الحجم يستخدم لاغراض الجراحة ويتم التحكم فيه عن طريق اشعة الليزر ليخترق الجمجمة ويتحرك داخل الجسم نزولا حتى المنطقة المعنية ليذيب العضو الذكرى !!
واضطر وزير الصحة انذاك لاصدار بيان يطمئن فيه الشعب السودانى ويؤكد انه لم يتم رصد اى حالات لاعضاء ذكرية ذائبة !!
تستطيع قراءة الموضوع مع امثلة اخرى لهوس "ذعر القضيب الذكرى" حدثت فى جنوب شرق آسيا بشكل اوسع امتد ليطول الرجال والنساء على السواء هنا فى هذا الرابط
اما الشعب الكورى فلا يزال حتى اليوم يعانى من ظاهرة غريبة وهوس جماعى بلغ حد اليقين يسمونه بأسم "موت المروحة" ويزعمون فيه ان المروحة لو تم تركها لتعمل طوال الليل فى غرفة مغلقة فأنها قد تقتل عن طريق الاختناق او التسمم او انخفاض درجة حرارة الجسم حتى الموت !! ولهذا السبب لابد ان يتم تزويد كافة المراوح المصنعة فى كوريا بتايمر او مفتاح توقيت ليوقفها عن العمل بعد فترة معينة ..
اما فى الهند بلد الاساطير ..فمنذ حوالى خمس سنوات انتشر الذعر فى نيودلهى بسبب الرجل القرد وهو كما اشاعوا عبارة عن رجل او مخلوق يبلغ طوله حوالى 120 سم كثيف الشعر ويرتدى خوذة حديدية وله مخالب حديدية وعيون تشع ضوء احمر .. كما انه يوجد ثلاثة ازرار صغيرة على صدره !!! .. وانهالت البلاغات عن رؤياه فى مناطق عده بعد ان هاجم العديد من السكان وخدشهم !! كما توفى اثنان او ثلاثة بعد ان سقطوا من اسطح بيوتهم عند رؤيته.
والكثير الكثير من امثلة الهوس الجماعى او الهيستيريا الجماعية قرأتها هناك مما اوصلنى اخيرا الى تعبير ووصف لمتلازمة آخرى اصابت معظمنا وهى مجموعة اعراض تدعى "متلازمة العالم الوضيع" او
والذى يقال انه زاد مؤخرا بعد ان تعاظمت تكنولوجيا الاتصالات وظهور الانترنيت وتنوع اساليب الميديا ما بين مقروءة ومسموعة ومرئية والذى يعود بنا مرة اخرى الى النصف الفارغ من الكوب !! وهو نصفى المفضل
ما قلنا كده من الاول وقلتم اطلعوا من البلد !!