Monday, February 26, 2007

Elephants Dream - ملحق بالبوست السابق


الحاقا بالبوست السابق والمعنون "انا والكهرباء" قررت ان اضيف هذا الفيلم الكارتونى القصير والمسمى بـ Elephants Dream ..والفيلم مناسب تماما للمود الذى اردت وضعكم به عند كتابتى للبوست السابق ، كما يعتبر هذا الفيلم اول فيلم كارتونى يتم انتاجه بواسطة برنامج مفتوح المصدرومجانى يدعى Blender وهو برنامج رسم ومودلينج وتحريك ثلاثى الابعاد كان ظهوره ضربة موجعة لشركات انتاج برامج الرسم المجسمة باهظة الثمن مثل مايا وثرى دى ماكس والفرنسى سوفت ايماج "سوفت ايمدج" وايضا سينما فوردى ...
بعيدا عن كل هذا "اللت والعجن" اترككم مع "ايمو" و "بروج" فى الفيلم الرائع القصير من اخراج بسام كردالى - سورى الاصل- على موقع يوتوب ، ولو اردت رؤية الجودة الحقيقية لصورة الفيلم يمكنك انزال اكثر من نسخة بصيغ واحجام مختلفة من رابط الفيلم بأعلى
..
ملحوظة : عليك بإيقاف صوت راديو المدونة على اليسار حتى لا تتداخل الاصوات





Tuesday, February 20, 2007

انا والكهرباء The Chosen One



احمل للكهرباء ودا كبيرا لا اعرف له سببا او تاريخ بداية .. فمنذ صغرى وانا شغوف بهذا التيار السحرى الذى يفعل الاعاجيب والذى لا يمكن رؤيته بينما يمكن رؤية اثاره بسهولة .. لازمنى هذا الولع منذ نشأتى ومراهقتى وشبابى وادعو الله الا اقضى به ..والغريب ايضا ان بداية قراءاتى لكتابات الخيال العلمى فى الثمانينيات كانت عن الكهرباء .. كانت احدى قصص راجى عنايت المترجمة وتكلم فيها عن عشق احد الافراد للكهرباء بعد ان اشترى منزلا جميلا بحديقة خاصة ويطل على بحيرة جميلة وتحوطه مساحات خضراء واسعة بثمن بخس وذلك لكون المنزل يجاور احد ابراج الكهرباء والتى تحمل كابلات الضغط العالى وتصدر ازيزا مزعجا طوال الليل والنهار .. وتتتابع الاحداث بعد ان يكتشف بطل القصة ان ذلك الازيز انما يحمل لغة خاصة ورسائل ضمنية لايفهمها او يسمعها الا من ينصت لتلك الازات لفترات طويلة وخلال تلك الفترة تبادل صديقنا الاحاديث والروايات مع صديقته الجديدة الكهرباء وفى آخر القصة مات مصعوقا كما هو متوقع ..
وفى قصة اخرى بعنوان الوليد المرعب دارت احداثها بعد اطلاق قمر صناعى جديد للاتصالات من شأنه ربط كافة شبكات الهاتف ببعضها البعض واتمتة كافة اعمال السنترالات بعد تزويد القمر الصناعى بأحدث انظمة الذكاء الاصطناعى .. كان هذا بمثابة تزويد شبكات كهرباء التليفونات بعقل واحد خاص منحها القدرة على التفكير المستقل للتحول من مخلوق مروض اليف الى مخلوق ذاتى التفكير له اذرع فى كل انحاء العالم فى كل البيوت والمنازل والمبانى والشركات .. وله اعين عبارة عن كل شبكات الحواسيب التى تشكل شبكة الانترنيت والتى تعتمد على شبكات الاتصالات اعتمادا كليا .. اما ذراعه التى يبطش بها فهى ذراع اخيه الاكبر " كهرباء الضغط العالى" .. وما ان بدأ القمر الصناعى فى العمل انطلقت جميع هواتف العالم فى كل المنازل والبيوت فى رنين متصل وكأنها صرخة وليد خرج الى النور يعلن عن نفسه ..

كان هذا عن قراءاتى عن الكهرباء .. اما افعالى فتلك قصة اخرى لم انتهى من كتابة فصولها بعد ..
اذكر مثلا تلك الواقعة التى جعلتنى شهيرا فى مدرستى وعاملنى بسببها زملائى على اننى افوق مدرس الفيزياء عبقرية ونبوغ .. وقد بدأت الواقعة عندما اشتكى لى زميلى بالفصل من ان اخيه الاصغر يعبث بممتلكاته الخاصة والتى يخبئها زميلى بدولاب غرفته خوفا من اكتشافها والتى استنتجت بدون جهد ان تلك الممتلكات لا تزيد عن بضعة صور كانت تعتبر اباحية فى ذاك الوقت .. لم اهتم كثيرا لنوعية الممتلكات ولكنى تأذيت من الاعتداء على خصوصيات الغير !! لذلك اشرت على صديقى بكهربة مقبض الدولاب حتى ينال المتلصص الصغير جزائه ويمتنع عن تلك الاعمال الغير شريفة فى المستقبل .. ولما اوضح لى زميلى انه لا يعرف كيف يقوم بهذا العمل العظيم .. شرحت له تفصيليا كيف يقوم بمد سلك كهرباء من الفيشة خلف الدولاب ليوصله بالمسمار الذى يثبت مقبض الدولاب من الداخل حتى لا ينتبه اليه المتلصص الصغير .. وبالفعل التزم زميلى حرفيا بخطتى كما وضحتها له ورسمتها تفصيليا امامه على الورق
وفى اليوم التالى لم يظهر زميلى ولم استطع سؤاله عن مدى نجاح الخطة الموضوعة .. ولكنه ظهر فى اليوم التالى بعين سوداء متورمة .. والتى اعتُبرت بعد ذلك دليل على عبقريتى ونبوغى المبكر .. نسيت ان اذكر ان والد زميلى اتى معه فى ذلك اليوم ايضا .. ثم تم استدعائى لمكتب الوكيل ولا داعى لمعرفة ما تم بعد ذلك لانه يتعارض مع الصورة التى اريد توضيحها ولن يفيدنا بشىء.
علمت بعد ذلك من صديقى بأن الخطة كانت مذهلة وان نجاحها فاق كل التوقعات وانه قام بتنفيذها تماما كما شرحت له .. وتم ذلك اثناء غياب اخيه خارج المنزل .. وبعد ذلك واثناء تناولهم الغذاء فى نفس اليوم انتهى الاخ المتلصص من طعامه سريعا قبل الجميع وذهب بسرعة لغرفة الصبية ليمارس هوايته البغيضة فى التلصص .. ولم تمر دقائق حتى سمع الكل صراخه وهرولوا سريعا لاستيضاح الموقف ..وكان الاب اول من وصل الى موقع الحادث ليجد المتلصص الصغير يبكى بشدة ويرتعد ويهذى بكلمات غير مفهومة مفادها ان "الدولاب كهربه" !! طبعا لم يصدق الاب هذا الكلام الفارغ .. فكيف يتأتى لدولاب خشبى ان يصعق طفلا صغيرا !! قد يتوقع هذا من باب الثلاجة .. لكن باب الدولاب !! هذه سخافة ما بعدها سخافة .. ولكى يثبت لابنه الاحمق ان الدولاب الخشبى لا يمكن ان يصعق .. قام بشد المقبض النحاسى امامه فى محاولة للدفاع عن قوانين الفيزياء وايضا على سبيل التأكد من ان الدولاب الذى ابتاعه منذ وقت قريب غير مغشوش .
لاداعى طبعا لاكمال القصة فالتالى ليس بالمهم ولن يضيف الى ذكائى والمعيتى المبكرة التى احاول توضيحها فى نص الحديث



وولعى بالكهرباء يشمل جميع انواع الكهرباء .. سواء الخاصة بالانارة ( 220 فولت ) او كهرباء التليفون المنزلى والتى تترواح ما بين 12 الى 48 فولت .. او حتى كهرباء المصاعد كما حدث مرة ( 380 فولت) .. وان لم يزد الجهد الكهربى الذى اتعامل معه مؤخرا – بسبب ظروف عملى- عن 12 فولت وهو الخاص بالالكترونيات فى اغلب الاحيان ..
اما بداية شغفى الحقيقى بالكهرباء فقد بدأت وانا اصغر من اللازم وقبل ان ادرس اى شىء جاد عنها .. وقد تعجبت من ان هذا الشكل الاسطوانى الاحمر الصغير والذى يقارب فى حجمه اصبع اليد والمسمى "بحجر البطارية" يمكن ان يختزن طاقة مثيلة للطاقة السحرية التى تجرى فى اسلاك المنزل .. ولذلك كانت اغلب العابى الكهربية مكسورة او مفككة لاتمكن من استخراج الموتور الصغير بداخلها ثم محاولة تشغيله ببطاريات خارجية او محاولة استخدام الموتور فى تطبيقات اخرى مفيدة !
فى احدى المرات وبعد ان فككت لعبتى الاخيرة لاستخرج الموتور كالعادة وبعد اوصلته ببطارية كبيرة الحجم " حجر تورش لو كنتم تذكرون تلك اللفظة" دار الموتور بسرعة اكبر من تلك التى كان يدورها باستخدام حجر بطارية "صوبع" ومع ان الاثنان – الحجران- ينتجان نفس القدر من الجهد الكهربى لكن عقلى الصغير صور لى ان البطارية الكبيرة-التورش- تولد كهرباء اكثر من البطارية الصغيرة – الصوبع- نظرا لان حجمها اكبر .. وسرعان ما فكرت حينها ماذا لو استخدمت الكهرباء الموجودة فى مقبس الحائط لتشغيل الموتور !!!
بالتأكيد سيعمل الموتور حينئذ بسرعة عظيمة جدا جدا
فقط وفى هذا اليوم حدثت واقعة لم تتكرر حتى الآن ومصادفة غريبة عجيبة ادركت بعدها بسنين اننى امتلك نوعا فريدا من الحظ !! واننى لابد ان اكون The chosen one
وما حدث يا سادة كان كالتالى ..
فى الساعة السادسة تقريبا من مساء هذا اليوم المجيد استعددت لاجراء تجربتى بعد ان اتخذت احتياطاتى اللازمة فأنا لست بأحمق ابدا .. وكانت الاحتياطات ووسائل الوقاية هى
1- خف (شبشب) مطاطى ليشكل عازل بينى وبين ارضية الشقة .. فأنا رجل علم ولست بطفل غرير واعلم ان المطاط عازل جيد للكهرباء بينما السجادة بحالات
2- "بنز" طويل للامساك بالموتور جيدا اثناء توصيل اسلاكه بالفيشة - لابد ان جلبرت وفاراد او الفرنسى امبير كانوا يستخدمون "البنز" فى تجاربهم
3- نظارة الغوص التى لم استعملها ابدا تحت الماء .. لحماية الاعين فى حالة لو تطايرت بعض الشرارت الكهربية (كما ان معظم العلماء فى التليفزيون يرتدون نظارات غربية الشكل اثناء التجارب)
4- واخيرا .. غرفة بعيدة خاليه حتى لايسمع سكان المنزل صوت الموتور الذى سيدور بسرعة جبارة غير مسبوقة
وبعد ان استعددت نفسيا لتجربة اعادة اكتشاف الكهرباء توكلت على الله وادخلت سلكى الموتور فى الفيشة وانا اضغط بكل قوتى على "البنز" حتى لايفلت منى الموتور او يطير من السرعة الجبارة التى سيدور بها عندما تتدفق الكهرباء الاسطورية فى احشائه .
.
.
بوووم
.
.
.

ولدهشتى لم يدر الموتور !! بل سمعت فرقعة شديدة مع اضواء مبهرة صدرت من الفيشة ثم ظلام تام ورائحة شياط غريبة .. لابد ان هذا مايحدث اثناء تجارب الانتقال الجزيئى او الانتقال للآخرة !!!
ثم سمعت صياح اخوتى ووالدتى فى آخر الشقة فقد سمعوا صوت الفرقعة مضاعفا قبل انقطاع النور مباشرة نظرا لان لوحة التجميع الكهربية للمنزل كانت فى الصالة حيث يجلسون وكانت بالطبع من النوع القديم الذى يعمل بالفيوزات الخزفية (المنصهرات) قبل اختراع المفاتيح التى تهبط لاسفل فى هدوء عند حدوث short او "قفلة كهربية" ..
لم يحتاجوا لوقت طويل قبل ان يعرفوا اننى المتسبب فيما حدث .. ولكن الاولوية كانت للبحث عن بعض الشموع لزوم الاضاءة ..
اما الحدث الغريب والذى اكد لى اننى The Chosen One فقد كان بعد ان نظرت من النافذة لأرى ان كان الضرر قد تعدى شقتنا الى باقى شقق الدور الذى نقطنه ففوجئت بظلام غريب لم ارى مثله .. فنظرت من نافذة اخرى لخارج الشقة لافاجأ بأن الظلام قد طال عمارات الشارع بأكمله !!
اتذكر ايضا حينها اننى لم ارى السماء او النجوم بهذا الوضوح من قبل !!
لقد حدثت يا سادة مصادفة غريبة التوقيت بشكل غير مسبوق .. لقد اظلمت الاسكندرية بالكامل .. لم اعرف ابدا ان سرى باتع الى هذه الدرجة وان العبدلله قد تسبب فى "قفلة" بكل هذه الاماكن التى تمتد لمئات الكيلومترات وطبعا لم اعرف حينها ان الاسكندرية بالكامل والقاهرة ايضا بل وبعض المحافظات الاخرى قد اظلمت.. لانه لا توجد كهرباء لتشغيل الرايو اوالتليفزيون لمعرفة مدى فداحة الجرم العلمى الذى ارتكبته .. وانما عرفت ذلك بعد حوالى الست ساعات بعد ان عاد التيار الكهربى وعرف الجميع حينها من التليفزيون ان احدى محطات نقل الكهرباء الرئيسية من السد العالى باسوان قد توقفت عن العمل نتيجة عطل شديد مفاجىء لم يفصحوا عن تفاصيله !!
يا عدوى !! انا عملت قفلة فى السد العالى بموتور لعبة 3 فولت !!
طبعا يعتقد اغلبكم ان ما حدث هو مجرد مصادفة نادرة التوقيت (او ان النحس له ناسه) كما يهمس البعض الآخر .. لكنى متأكد مما فعلت .. حتى بعد انقضاء كل هذا العمر ودراستى للكهرباء لازلت متأكدا من اننى السبب فى هذا العطل الذى ترك البلاد غارقة فى الظلام لمدة ست ساعات كاملة .
وان كنتم فى شك مما قرئتموه الآن تابعوا السطور التالية لتعرفوا انى لا امزح .

منذ سنوات عديدة مضت وفى واقعة اخرى فى ظهر يوم من ايام الرب بينما انا جالس على السفرة وامامى عدة مفكات وجهاز آفوميتر احاول فى يأس اصلاح "الخلاط" الذى اصيب بعطل غريب جعل محركه يتوقف عن الحركة الدائرية المعهودة ليأخذ فى الارتجاج كأنما هناك شىء يمنعه من الدوران .. وانا فى العاده اكره ان اقوم بتلك المهام الدونية المهينة لعبقريتى الفذة فى مجال الالكترونيات .. لكنى يومها ارتضيت ان اصبح "بتاع خلاطات" عن ان اذهب لتغيير "لمبة السلم" ولم يكن هناك مجال كبير للاختيار كما ترون ..
المهم يا سادة .. اخذت فى التظاهر بإتخاذ مايلزم لاقناع الخلاط للقيام بدوره وواجبه فى الحياه والدوران بشكل طبيعى والكف عن الزمجرة والارتجاج .. وبينما اختى الصغيرة جالسة امامى فى الجهة المقابلة من المائدة وتقوم بعمل "صبى بتاع الخلاطات" الذى يقتصر دوره على شيل الفيشة .. ثم وضع الفيشة مرة اخرى لتجربة الخلاط .. وبعد ان قامت بهذا الفعل لعشرات المرات خلال فترة قصيرة نسبيا اصيبت بالملل خلالها وتأكدت من اننى لن انجح فى استرضاء موتور الخلاط وانى لن اصبح ابدا "بتاع الخلاطات" الذى يشار اليه بالبنان .. ولما زاد مللها من الجلوس ومراقبتى و"شيل وحط" الفيشة كل شوية اعلنت تمردها وطلبت منى بكل صفاقة ان اقوم انا بوضع الفيشة ونزعها حينما اريد تجربة الخلاط .. طبعا لم اسكت على بوادر العصيان تلك والتى ان لم تواجه بحزم لاستفحل امرها وفقدت سيطرتى وهيبتى على من هم اقل منى شانا فى هذا البيت.
ولهذا .. رددت عليها بعنف يفوق كثيرا ما ابدته من عصيان ونجحت فى قمع التمرد وقتل الثورة فى مهدها .
كظمت اختى غيظها واستمرت فى اداء مهمتها الثقيلة بعصبية شديدة بل وكرد فعل طبيعى اخذت فى هز ارجلها وهى جالسة بعصبية بالغة حتى اننى كنت اشعر بالمائدة كلها تهتز لحركتها العصبية اللا ارادية .
تظاهرت باللامبالاة وتابعت عملى بالخلاط حتى شعرت اننى بالفعل توصلت لسبب زمجرة وارتجاج الموتور بدون دوران .. فطلبت منها للمرة الاخيرة ان تقوم بوضع الفيشة حتى افحمها بنجاحى فى قهر الموتور وارغامه على العمل .. وبعد ان وضعت الفيشة ضغطت انا على الزر لاجد ان الخلاط اصبح يرتج بدرجة اشد من الاولى !! فطلبت منها بعصبية شديدة ان تنزع الفيشة الملعونة .. ولكن لعجبى الشديد لم يتوقف الخلاط عن الاهتزاز بل احسست بالمائدة نفسها من تحته تهتز وتتمايل .. فصحت فى اختى بعصبية ان تتوقف عن هز المائدة بقدمها وان تنزع الفيشة سريعا .. وعندما نظرت اليها وجدتها تقف بعيدا عن المائدة ممسكة بالفيشة بيدها بعيدا عن المقبس !!
اذا من يقوم بهز الخلاط والمائدة معا !!!
وبينما وانا احاول تحليل الامر بشكل علمى بحت وجدتنى انا نفسى اهتز بمقعدى .. الشقه كلها ترتج وليس الخلاط !!
نسيت يا سادة ان اذكر اليوم او التاريخ لهذا الحدث .. حدثت واقعة الخلاط فى حوالى الساعة الثالثة ليوم الاثنين الموافق الثانى عشر من اكتوبر لسنة 92 .. وهو اليوم الذى يعرفه العامة بيوم الزلزال.

Friday, February 02, 2007

Nice Ads.


انا لا اشرب البيرة ولا امتلك سيارة تويوتا وكذلك لا اطيق رائحة السمك ولكن هذه الاعلانات بالاسفل اعجبتنى كثيرا.. بل والاغرب ان اثنان منهما جعلانى ابتسم !! فارتأيت ان تشاركونى تلك الابتسامة