- استنى يا عم احمد العينة دى بايظة خالص ومفعصة هاشتغل عليها ازاى ؟؟ انت عايزنى اسقط !!
فرد الرجل فى نفاذ صبر قائلا
- ماهو لو انا استنيت كل طالب ينقى عينته مش هاخلص يا دكتورة
ليتدخل زميلها الجالس بجوارها فى الحديث قائلا
- اصبر ياراجل ياطيب انا هاخد عينة ليا وليها فى ثوانى مش هنعطلك .. هات الجردل انت بس
وفى سرعة مد يده اليسرى فى جيب الرجل العلوى ليدس فيه جنيهان وغاص بيده اليمنى فى الدلو يقلب يمينا ويسارا حتى انتزع منها صرصورا لامع فاخر الشكل كامل الاطراف وضعه امامه ثم انتقى صرصورا مماثلا ووضعه امام مها قائلا
- اى خدمة يا فندم ...اجدعها صرصار كان بيلعب فى " جيم " الكلية قبل ان يقع صريع الهوى فى جردل عم احمد
لم تتأثر مها بحركة "الجدعنة" تلك التى اتى بها زميلها فآخر شىء يمكن ان يجذبها الى شاب او زميل لها هو ان يتفاخر بقدرته على دس يديه فى دلو ملىء الصراصير الميته ليقدم لها صرصورا وعلى وجهه ابتسامة فخر كأى جنتلمان كلاسيكى يخلع ردائه ويضعه على الارض الموحلة لتعبر عليه الفتاة الرقيقة بدون ان تلوث حذائها بالطين ..لقد اعتادت تصرفات زملائها الذكور خصوصا عندما تتحكم بهم هرموناتهم الذكورية فيتصرفون بشكل صبيانى سخيف حتى انها تستطيع ان تشم رائحة التستوستيرون فى الهواء
مر الامتحان الكابوسى ولم تعرف ان كان التمثيل بجثة الصرصار الشهيد قد منحها الدرجات المطلوبة لتجتاز هذا الامتحان ام لا .. يجب ان تبذل جهدا اكبر فى اختبار الغد لو كانت تريد ان تحصل على درجات جيدة فى امتحانات العملى هذا العام .. الحقيقة ان اداء مها هذا العام لم يكن بالمستوى المطلوب ابدا وقد اورثها ذلك عصبية زائدة خاصة فى تلك الايام من نهاية العام الدراسى.
وقبل مغادرتها للكلية ذهبت لتلك الغرفة الخشبية بجانب الكافيتيريا واشترت ضفدعا حيا لتتدرب عليه فى منزلها استعدادا لامتحان اليوم التالى .. مهمة ثقيلة جدا على النفس خاصة مع حسها المرهف وقلبها الرقيق .. لكن لابد من تأديتها ولا مفر منها ابدا
وما ان وصلت للمنزل اعطت حقيبتها لاخيها الصغير ففهم على الفور المطلوب منه .. فقام بفتح الحقيبة واخرج تلك اللفة الورقية الصغيرة والتى تحوى بداخلها ضفدعا صغيرا متحفزا بانتظار فتح السجن الورقى ليقفز منه ويفر بعمره من الميتة البشعة التى تنتظره.
كان اخيها الصغير يعشق تلك المهمة الموكولة اليه وينتظر من مها ان تأتى اليه كل فترة بضفدع صغير طالبة منه اخراجه من لّفته ووضعه "ببرطمان" المربى الزجاجى الفارغ تمهيدا لتخديره .. لم ييأس اخيها من طلبه الدائم لها بأن تتركه يقوم بإفقاد الضفدع لوعيه بالطريقة الاخرى التقليدية - وهى امساك الضفدع من ارجله الخلفية ثم تطويحه بأتجاه اى سطح صلب لتصطدم رأسه به ليفقد وعيه- كان الاخ سادى النزعة كأى مراهق فى سنه ولكن مها كانت ترفض هذا الطلب بشكل قاطع وتطلب منه ان يفقد الضفدع لوعيه بالطريقة الاخرى وهى وضع قطعة من القطن مبلله بالكحول داخل برطمان زجاجى مغلق يحتوى على الضفدع المسكين .. فلا تمر دقائق حتى "ينسطل" الاسير ويفقد وعيه ويصبح جاهزا لحفلة التشريح التى ستمارسها الدكتورة مها عليه
ذهبت مها لتغيير ملابسها فقام اخيها بإخراج الضفدع من سجنه الزجاجى قبل ان يفقد وعيه وامسكه من ارجله الخلفية ليطوح به فى قوه تجاه الحائط ... وفى نفس اللحظة كانت اخته قد انتهت من تغيير ملابسها وغادرت غرفتها لتفاجأ بتلك الحركة الغادرة من اخيها بعد ان افقد الضفدع وعيه بالفعل فصرخت فيه حتى بح صوتها .. ثم عادت لغرفتها ثانية وارتمت على فراشها باكية
ظلت تبكى حتى غلبها التعب والارهاق فنامت ... الا انها استيقظت بعد قليل بعد ان غمرها شعور بالبرودة الشديدة مع احساس بالبلل كما لو انها مغمورة بالماء .. فتحت عينيها فرأت سقف الغرفة يبدو بعيدا اكثر من اللازم .. حاولت ان تنهض من فراشها لتكتشف انها غير قادرة على النهوض كما لو انها مثبتة بالفراش ... ماذا يحدث .. ؟؟ ارتعبت ومالت برأسها جانبا لترى ما يمنعها من النهوض .. فوجدت يديها مثبتان الى الفراش بخوابير معدنية ضخمة غرست فى كفيها غرسا !! .. رفعت رأسها بعد جهد كبير لترى قدميها متباعدتان ومثبتتان بالفراش بنفس الكيفية !! والغريب انها لا تشعر بأى الم من جراء ذلك .. فقط احساس بالبرودة نتيجة طبقة المياه الرقيقة التى ترقد فيها مصلوبة الى فراشها والذى تحول سطحه الى طبقة شمعية غريبة !! احساس خانق بانعدام الحيلة اعتراها وهى تنظر لحواف الفراش التى ارتفعت من جوانبه او ربما غاص بها الفراش لاسفل فتكونت تلك الحواجز المعدنية فى شكل دائرى لتلتف من حولها ولتحتوى طبقة المياه التى ترقد بها فبدت وكأنها مصلوبة الى قاع طبق عملاق .. بعد ثوانى او ساعات لا تعرف فقد انتفى احساس الزمن ليحل محله احاسيس عدة لا تملك من الكلمات ما يمكنها من الوصف او حتى فهم وإدراك ما يحدث لها .. ظهرت تلك الرؤوس العجيبة من خلفها .. لم تستطع ان تراهم فى وضعها هذا فهى لا تستطيع الالتفات للخلف ولا تملك سوى ان تحرك عينيها للخلف علها تتمكن من رؤية تلك الرؤوس الشبحية المبهمة .. اما اصواتهم فبرغم علوها فلم تفهم منها عبارة واحدة .. مجرد همهمات عالية لا يمكن ترجمتها لكلمات مفهومة ..
.. توقفت تلك الاشباح عن مداولاتها واخذت فى التحرك حول الفراش الذى تغير شكله وتحول من هيئته المستطيلة ليصبح دائرى الشكل التفوا من حولها فاستطاعت اخيرا ان ترى هيئتهم وياليتها ما رأتها .... كانوا على هيئة ضفادع عملاقة تقف على ارجلها الخلفية وترتدى معاطف بيضاء وبأيديهم سيوف طويلة ورماح واسلحة اخرى معقوفة الاطراف لا تعرف لها اسما .
توقفوا عن الهمهمة ونظروا اليها صامتين لبعض الوقت .. حان الوقت الآن لتصرخ بأعلى صوت ..فصرخت وصرخت لكنها لم تسمع لها صوتا وكأنما صوت صراخها ارتد لداخلها ولم يغادر شفتيها.. لم تتوقف تلك المخلوقات عن التحديق بها صامتين وكأنما هى حرب نفسية الغرض منها تحطيم اعصابها والعمل عل انهيارها قبل ان يعملوا بها الطعن ويمثلوا بجثتها
بُح صوتها الذى لم تسمعه فتوقفت بعد ان خيل اليها ان احد تلك المخلوقات الضفدعية الشكل يبتسم لها !! .. ثم غمز بعينيه قبل ان يرسل لها قُبلة فى الهواء !!
وقبل ان تجد الفرصة لتتعجب من هذا الفعل سمعت صوتا عاليا مألوفا ... كان صوت زميلها صاحب "عزومة" الصراصير .. ولكنه لم يكن يتحدث اليها .. بل يبدو انه يتحدث لتلك المخلوقات العملاقة الضفدعية.. كان على ما يبدو يحذرهم من ان يقوم احدهم بثقب اى وعاء دموى مهما صغر حتى لا تفسد التجربة !!
كان صوته بعيدا وعاليا فى نفس الوقت وكأنه يقوم بدور الراوى فى فيلم عربى قديم .. دارت بعينيها لعلها تلمحه ولكنه لم يكن موجودا فى نطاق رؤيتها المحدود ..وان كان صوته ينبعث من جهة ما من سقف الغرفة البعيد
اقترب منها احد الضفادع ونظر اليها متفحصا ثم تحدث الى زملائه بتلك الهمهمة الغريبة ..وللعجب تبين لها انها تفهم الآن ما يقوله !! .. كان يحذر من انها ليست مخدرة بشكل كامل ويعتقد ان احد زملائه لم يقم بمهمته بشكل جيد .. اقترب ضفدع آخر منها فى بطء .. كانوا جميعا يتحركون ببطء شديد كما لو انه فيلم يعرض بالسرعة البطيئة .. اقترب هذا الضفدع بوجهه منها محدقا فى عينيها ..والغريب ان هذا الضفدع بشكله العجيب كا يبدو مألوفا لها بشكل او بآخر .. حتى سمعته يهمهم قائلا أنه قام بتطويحها بقوة مناسبة للحائط ليفقدها وعيها .. وانه ان قام بهذا الفعل بشكل مبالغ فيه لتحطمت العينة وانتهت تماما ..
عرفت الآن لما يبدو هذا الضفدع مألوف الشكل .. فقد كان صوته هو صوت اخيها تماما مع بعض التشوهات التى تتناسب مع شكله الجديد
تذمر احد الضفادع الاخرى من انهم يضيعون الوقت فيما لا ينفع وانه لابد من البدء الآن والا تأخر الوقت .. وبالفعل لم يضيع وقتا وامسك بسلاحه الغريب وقام بشق صدرها فى سرعة
لم تملك مها ان تفعل اى شىء وهى تشاهده يشقها بهذه الكيفية .. حتى الصراخ او فقدان الوعى حُرمت منه .. وخيل اليها ان قلبها سينفجر من شدة الرعب ولعل ذلك هو املها الوحيد فى الفرار من هذه التجربة .. ولكنها عندما نظرت لاسفل ورأت قلبها مكشوفا ينتفض ببرود وانتظام وكأنما لا يعينه ما يحدث لها تأكدت انه لا مجال للفرار وانها ستعيش تلك التجربة حتى نهايتها
حتى سمعت صوت الراوى من بعيد وهو يقول " لقد فشلتم يا سادة .. لابد من عينة اخرى"
نظرت بطرف عينيها لجانبها الايسر فلمحت هذا الخيط الاحمر يتلوى فى الماء الذى يحيط بها .. حتى اصطبغ معظمه بلون الدم
حينها فقط تخلى قلبها المكشوف عن بروده واخذ ينبض فى قوة وسرعة ..وكانت انتفاضاته من القوة بحيث انها احست بجسدها كله يرتج وينتفض ..
كانت تلك الضفادع ترمقها بغضب شديد بعد ان تخلت عن اسلحتها المعدنية واخذت تهزها بآياديها الطويلة وتدفعها فى جانبها الايسر بعنف حتى تنتزعها من طبق التشريح لترمى بها خارجا.
فنظرت اليها مطولا ولم تنبس بكلمة .. لقد قررت انها لن تتقدم لامتحان الغد.
18 Comments:
بوست جميل بس ده عاوز دكاتره او اى حد درس تشريح عشان يكتمل الاحساس ويحس اد ايه تصويرك وحساسيه الكاميرا اللى بتصور بيها بستمتع كل مادخ عندك
كل سنه وانت طيب وتحياتى
الفاضل ابو احمد
اشكر لك رقيق كلامك .. وهو فيه شىء غريب لاحظته على السادة الافاضل زوار المدونة القلائل اللى بيعقبوا عندى ..اغلبهم بالفعل دكاترة وصيادلة او لديهم خلفية لابأس بها ابدا عن هذا الجو المعبأ برائحة الديتول والمطهرات !!
وهذا ما شجعنى على كتابة تلك التدوينة الضفدعية .. بالاضافة لاننى لم اوافق ابدا على ماكانت اختى تفعله بتلك المخلوقات المسكينة منذ سنوات عديدة عندما كانت تدرس بكلية الصيدلة خاصة عندما تنتهى عملية التشريح ونضطر للتخلص من الضفدعة بينما قلبها لا يزال ينبض وهى فاقدة الوعى !!
واخيرا كل سنة وانت طيب وعيد سعيد
اولا كل سنة وانت طيب يا يسري
ثانيا تحفة كافكاوية مرعبة
بس النهاية اضعف كتير من النص
متوقعة جدا
بس نص مذهل
تحياتي
عزيزى ايماتور
أولا كل سنة وأنت طيب.
أتفق مع د/أسامة أن نهاية هذه التدوينة الضفدعية خلت من عنصر المفاجأة الذى تعودنا عليه وننتظره (ربماالمفاجأة هنا عدم وجود مفاجأة)
أكثر ما أعجبنى فى التدوينة عبارة: حتى انها تستطيع ان تشم رائحة التستوستيرون فى الهواء
قد تكون الاساس لعبارة غزل جديدة لامرأة ذات أنوثة طاغية بأن نقول أستطيع أن أشم رائحة الأستروجين فى الهواء.
عيد سعيد
علاء
دكتورنا الكبير د.اسامة
كل سنة وحضرتك طيب وبصحة وسعادة
انا مدرك ان النهاية كانت متكلفتة حبتين .. بس ده يمكن لانى تعبت من التحذلق ومحاولة خداع القارىء فى كل مرة .. فقلت آخد اجازة المرة دى ويمكن العشر مرات الجايين كمان لو لينا عمر
عيد سعيد
علاء باشا السادس عشر
نفسى اعرف بتختفى فين ؟؟
أكثر ما اعجبنى فى تعليقك عبارة : (ربما المفاجأة هناهى عدم وجود مفاجأة) .. لذلك انتوى ان اسطو على هذه العبارة واستخدمها فى الرد على من يسألنى لما خلت هذه التدوينة من مفاجأة النهاية المعتادة
كل عام وانت بخير وسعادة
و
عيد سعيد
رائحة الكحول ملأت أنفى وانا اقرأ تدوينتك
ونجحت فى فك عقدتى مع الضفادع
لتصبح عقدة (بشنيطة)...عموما لم تنتابنى كوابيس الضفادع منذ فترة
اذن... كابوس اخر لن يضير
أعجبنى خلو التدوينة من عنصر المفاجأة هذه المرة
حيث تعودت ان اتحداك دائما فى كل بوست بمحاولتى لأن افطن الى النهاية الغير متوقعة
ولطالما فشلت
لذلك سعدت بقرائتى هذه المرة بدون تفكير مرهق...يفضى الى خسارة دائمة لا تخلو من اعجاب شديد
كل سنة وانت بخير
فطرا سعيدا
ودمت طيبا
يسري انا طبعا مش قصدي المفاجأة انا قصدي النص كافكاوي بمعنى غرائبي كابوسي مليء بالتحولات او ما يسمى الميتامورفوزيس
العبارات الدالة القوية كثيرة ومؤثرة
شوف مثلا عبارة التستوستيرون اللي عجبت علاء
دي شديدة الاهمية بتدي ملمح من شخصية مها ورومانسيتها و رقتها الخ
يعني بتصنع صراع حقيقي داخلي و الصراع اساس الدراما
طيب مشكلة النهاية في انها
مش بس متكلفتة لا واخلاقوية وعظية ضد السرد ذاته
ليه؟؟
عشان ياباشا
صحيح مها رومانسية رقيقة لكنها واقعية ايضا
هي مبتحبش تخدر الضفادع بالطريقة الشرسة لكن بتشرحهم
يعني ببساطة عايزة تكون دكتورة
هي ضد حركات الشباب لكن ده لانها واعية
كل ده موجود في النص
النهاية بتلغي كل الاتساع ده وتبقي فقط على احادية البعد حاجة كده زي يوسف السباعي
الظابط اللي انفر ض علينا كاتب
وانت طبعا غير كده خالص
ماشي ياباشا؟؟
واوعى تقولي انا طول ابقى يوسف السباعي احسن ازعل جدا وابطل ازورك
صباح الفل يا يسري
صديقي الجميل .. ي
متجدد وشيق كعادتك.
بالنسبة للقصة أري أن النهاية أفضل كثيرا من البداية ..
كنت أفضل أن تبدأ القصة بحلم الفتاة وتنتهي بواقعها.
وبعدين إن كنت رومانسي قوي في موضوع تخدير الضفدعة .. كحول مين ياعم ، إحنا كنا ندب إبرة طويلة أعلي جمجمة فقيدة العلم وندخلها لمخها الضفاديعي علشان نعمله بطاطس بوريه ـ يايي متوحشين كانيبالز ياي ـ وبعد كده نشرح المرحومة ونطلع القلب علشان نقعد نقطر عليه أتروبين وحمض فنيك وأشياء من هذا الكبيل.
..........
أما عن سامي يوسف البدنجاني .. فده مسقعة خالص. دول عالم أرزقية من بتوع ياللا بينا ننشر الاسلام علشان هو حلو ولطيف وبيجيب فلوس كتير. عايز تسمع إنشاد ديني عليك وعلي الشيخ علي محمود والشيخ الفران وكوكبة من أعظم الاصوات في التاريخ.
..........
نداء الواجب شىء قمة في الاستفزاز .. وآدي بشاير الحرب النفسية.
والنبي لو شفت وسام قول له: يخرب بيت الداية اللي سحبتك.
.........
واحشني والله
Jana
هو فى ايه فى الدنيا دى انتى معندكيش عقدة منه ؟؟
الضفادع ، القطط الصغيرة ، العصافير واخيرا الفئران اللى هيخلوكى تطفشى من بيتك وتسيبى عيالك فيه !!
وبعدين حد قالك تسكنى فى بيت فيه جنينة؟
عموما اهو الدكتور وليد ظهر اخيرا وممكن نقدر نستغله فى استشارة مجانية بخصوص حالتك الميئوس منها دى!
آه نسيت
وانتى طيبة
دكتورنا الكبير د.اسامة
تصدق بأيه ان كل ما ذكرته فى تعقيبك الاخير دار فى دماغى وانا باكتب القصة ولكنى برغم ذلك اصريت على تجاهل هذا كله وانهيت التدوينة فجأة لاننى فقدت حماسى لاكمالها ايضا فجأة
مش عارف .. يمكن يوم الوقفة اللى نشرتها فيه يكون ليه تأثير !!
يااااااااه .. الدكتور وليد ظهر أخيرا فى مدونتى
مفتقد وجودك وتعقيباتك جداوالله وكنت خايف لتكون زعلان منى فى حاجة
وكل ماروح مدونتك الاقى نفس الموضوع بتاع "الايجو سيكولوجيكال ثيرى اوف ميديكال هيبنوثيرابى" واللى كان واضح انه التدوينة الاولى من سلسلة لنفس الموضوع ولم تكتمل للآن وكان مصحوبا بتلك الصورة التى تغرى بالاصابة بمرض الصرع !!
نيجى للتدويدة /التدوينة الاخيرة بتاعتى والمثيرة للجدل "واللى محدش فكر ليه انا تعمدت انهيها بهذا الشكل "
مش يمكن يكون ده مقصود علشان اجبر كل المحترفين يعلقوا عليها وبكده الكومنتات تزيد عندى !! او يمكن مثلا كتبتها بهذا الشكل علشان اخلى حد معين يرجع يعلق عندى تانى ؟؟ :o)
الله اعلم .. الدوافع النفسية كتير والسكة دى مش بتاعتى ومينفعش ابيع المياه فى حارة السقايين
نيجى بأه لتعقيبك ورأيك انه كان من الافضل ان اعكس نهاية القصة ببدايتها .. هى بالفعل كانت هتبقى اجمل بكتير لو كنت كتبتها بهذا الشكل .. وكمان كان ممكن تحل جزء من الاشكاليه اللى طرحها الدكتور اسامة فى تعقيبه على نهاية التدوينة ..
على فكرة دى تانى مرة تعقب على تدوينة عندى وتنصحنى بأنه من الافضل لو كنت عكست النهاية بالبداية او عكست قطبى القصة - كما فى تدوينة الساعى والسبورة- لو تذكرها
وللمرة التانية تطلع فكرتك اجمل !!
عموما هاحاول افتكر مادة الهندسة الفراغية اللى خدتها فى ثانوى وانظر للنص بثلاثة اعين لتكون الرؤية ثلاثية الابعاد وبذلك استطيع تدويره بحيث استطيع ان انهيه اواصيغه من الزاوية المناسبة.
منور المدونة بجد يادكتورنا العزيز ومتغيبش عنا تانى
دكتورنا الكبير د. اسامة
لما قرأت تعقيبك تانى تخيلت انه ممكن تكون افتكرت انى لما قرأت عبارة كافكاوية ترجمتها بمعنى "متكلفتة" !!!
وهذا بالطبع لم يحدث
لان عم فرانز كافكا دى حبيب الكل واشك انه ممكن يكون هو الحاج
Incubus
ذات نفسه .. لذلك اطمئنك بأن المضمون وصل سليم والبوضاعة متكسرتش فى الشحن زى ما بيحصل فى العادة
:o)
Jana
نسيت برضه اعلق على السطر الافتتاحى فى تعليقك
كحول ايه اللى ريحته ملأت انفك ؟؟
انتى مش لسه طالعة من رمضان ؟؟
وبتقولى العبارة دى كما لو انك مشتاقة للكحول والحاجات دى ام تركيز 10 % و 45% .. ده صيامك لسه مترفعش يا حاجة !!
استغفر الله العظيم
بلاسيبو ياملك الأكشن ..
أنا برضه أقدر أزعل منك .. ده أنت واحد من أفضل أربعة في عالم المدونات سىء السمعة .. وبعدين أزعل منك ليه ده أنت صاحبي وبلدياتي وصلي صلي.
والله موضوع الايجو باراسيتولوجيكال أميبا ده كان فعلا موضوع طويل .. لكن الظاهر إني إعتزلت مبكرا ، والصورة الصرعية دي موضوعة عمدا علشان الناس تنام قبل ماتقرأ وتفتكر إنه كلام نميس وفكيس مش ميه لفت.
ده إنت طلعت نفساوي كبير وأنا مش عارف ، وأحدق من المليجي في المنزل رقم 13 .. ده الواحد يخاف علي أكل عيشه بأه أو بقة بالفصحي.
شوف أنا دايما ميال للسرد الحر ودمج الواقعي بالمتخيل والآني بالمستقبل والماضي أو تداخل العوالم زي مابيقولوا بتوع الثكافة.
وضع الحلم الكابوسي علي إنه واقع أقرب للمخيلة من تأهيل القارىء لكابوسية الحلم .. بمعني ،ن الكاتب يخلق جو شبيه بلحظة ماقبل النوم حيث الوعي واللاوعي يتعاركان علي لحظة الزمن وعلشان كده لما الواحد بينام مرة واحدة دايما بيجي له كابوس ..
أنت مسكت لحظة الزمن كقاعدة للسرد .. القاريء مهمته تحديد زاوية اتجاهه سواء كانت آنية أو ماضوية أو مستقبلية أم عدمية.
بس ياعم ده كان كل قصدي.
والنبي بلاش سيرة هندسة الفراخ دي..مادة الهندسة الفراغية اثبتت لي إن مخي شغال علي إحداثيين فقط وإن البعد الفراغي وقع مني وأنا في الحضانة .. مش فاهمها لحد دلوقتي وربنا يخلي لنا فيزياء الكوانتم.
مودتي
تشريح النفس وتشريح الضفدعه يتوازيان حتى اللحظه الاخيره لحظه قرارها عدم دخول الامتحان يحدث تداخلبينهما مش عارفه ليه
سعيده جدا باكتشاف مدونتك
تحياتى
دكتور وليد العزيز
تقول
"والنبي بلاش سيرة هندسة الفراخ دي..مادة الهندسة الفراغية اثبتت لي إن مخي شغال علي إحداثيين فقط وإن البعد الفراغي وقع مني وأنا في الحضانة .. مش فاهمها لحد دلوقتي وربنا يخلي لنا فيزياء الكوانتم. "
ازاى بأه/بقه ؟؟ مش فيزياء الكوانتم دى هى بتاعة الفزى لوجيك والكييوس ثيرى والهيوليات المنتظمة والكلام الكبير ده اللى يودى فى داهية ؟؟
يعنى حاجات فيها بعد تالت ورابع وخامس واللى يحب النببى يزود
امال انا اعمل ايه اللى بيقولوا عليا وان تراك مايندد لانى فعلا مبعرفش اعمل حاجتين فى وقت واحد .. وعلشان كده فشلت فى تعلم العزف على الكمنجة التى اعشقها
شهرزاد
شكرا لمرورك وشكرا لمجاملتك الرقيقة
بس برضه معرفتش .. التداخل ده بين الخطين المتوازيين حاجة حلوة ولا حاجة وحشة ؟
يعنى التداخل بين خطى قطارين متوازين سيكون كارثى النتائج
ولكن هل التداخل اللى عندى فى التدوينة كان له نتيجة كارثية برضه ولا ربط بين موضوعين ؟
تحياتى ومودتى
Post a Comment