صور ثلاثة
ثلاثة اشخاص تعايشت معهم عن بعد واحتككت بهم فى محيط عملى.. وهم يمثلون لى نماذج غريبة من البشر وينتمون لخلفيات متباينة .. طالما تمنيت ان اقترب منهم اكثر لاحاورهم او لإعرف كيف يفكرون لكن لم تتح لى الفرصة ابدا.
لذلك انتوى ان اعرض عليكم صورهم .
الصورة الاولى :
للدكتور ص.س ... يعمل كاستاذ متفرغ بقسم هندسة الحاسب والنظم، يعتبر علامة فى مجاله العلمى حيث تخصص فى نظم التحكم الالكترونية الكمبيوترية هذا غير اهتمامه الشخصى بمجالات اخرى تدخل كلها فى نطاق الحاسب الآلى ، وبالرغم من نبوغه فى مجاله وسنوات عمره العديدة الا انه لم يحصل على درجة الاستاذية ليصبح بروفيسيرا بعد .. وذلك لاسباب قد تستنتجها من قراءتك لبقية السطور التالية.
صفاته الشخصية : شديد النحول ذو نظرات حادة وشعر رمادى طويل متدلى شبه مجدول .. طويل الاظافر ويرتدى دائما بنطالا رماديا وسويتر خفيف زيتى اللون حال لونه فانتمى لدرجة لونية اخرى يصعب وصفها ..
خلال ثلاثة عشر عاما هى فترة عملى بالكلية لم اره يرتدى غير هذا الزى .. لذلك اراه احيانا متسخا – الزى لا الدكتور - او ربما كان دولابه لا يحوى الا سويترات زيتية اللون وكالحة وسراويل رمادية .
اعتاد لفترة ان يتجول بأروقة الكلية حاملا راديو ترانزيستور يضعه على اذنه وفى يده الاخرى "باكو بسكويت شمعدان احمر" حتى اعتقدت انه لايأكل سوى البسكويت !
اعتدنا ايضا سماعه يجرى الحوارات مع صنابير المياه فى الحمامات عندما كان يدخل ليتوضأ !! فهو يحب الصلاة فى جماعة مع زملائه من الاساتذة ...
خلال سنوات عمره نسى بطلنا ان يتزوج او ربما زهد ..وحينما توفى والده .. اشترى له زملاؤه الاساتذه "بدلة" ليرتديها واوقفوه ليتلقى العزاء فى والده .
يتقاضى آخر كل شهر راتبا معقولا .. نراه احيانا وهو يوزعه على السعاة وعمال النظافة بأكمله .
حينما ينظر اليك ليحدثك فى امر ما .. تشعر بنظراته الحادة تخترقك حتى النخاع لتطلع على مكنونتك .. وعندما ينتهى من الحديث معك يتركك ليذهب فى طريقه الذى هو فى الغالب نزول الدرج ثم صعوده مرة اخرى من الناحية الاخرى للمبنى ! كأنما هو خائف ان تكتشف انت وجهته التالية.
قد يصف بعضكم هذا بذهول العلماء – وهو عالم بحق وليس مجرد استاذ اكاديمى - وقد يعتقد البعض ان هذه حالة جنون ، بضع جلسات كهربائية كفيلة بأن تمحوها .. ولكنى ارى فيه شيئا مغايرا تماما.
الصورة الثانية :
كنيتها "ام اشرف" وهى عاملة نظافة بمبنى الاقسام الكهربية بالكلية .. او "الدادة" كما يحلو للطلبة مناداتها بهذا اللقب .. كل ما فيها صغير .. حتى صوتها ولكن سنوات عمرها الستين لا تشى بحقيقتها ابدا ..
هل تعرف الممثل "احمد فرحات"؟ وهو طفل صغير رآه معظمنا فى افلام الخمسينيات ..من اشهر افلامه "طاقية الاخفاء" وظهر فيه بدور الاخ الاصغرللممثل عبدالمنعم ابراهيم رحمه الله . كان مصابا بنوع غريب من المرض يجعله يبدو متقزما رغم انه ليس بقزم .. حسنا .. ام اشرف الدادة كانت مصابة بنفس المرض .. قصيرة القامة ..يتعدى طولها المتر ببضعة سنتيمترات .. "ذات" رأس مستديرة وعلى شىء من الامتلاء .. صوتها محبب للنفس ..طريف ويذكرك بالطفولة الدائمة .. بالاضافة لانها كانت محبوبة من الجميع ربما لبشاشة وجهها او دعواتها الطيبة المستمرة التى تنهى بها الحديث مع اى شخص يكلمها.
اما الجانب الخفى الذى كان مجهولا للكثيرين هو انها كانت تصاب بحالات متكررة من الاغماء تفيق بعدها لتتكلم بصوت غريب لا يمكن ان يصدر من حنجرتها الصغيرة .. وكانت تكلم احد المحيطين بها ممن يحاولون افاقتها لتنصحه بعدم فعل هذا او ذاك من امر كان ينتوى فعله ويتعلق بمشكلة تخصه !! كما كانت هذه الافعال التى تتكلم بشأنها هى اسرار شخصية او عائلية لا يعرفها سوى صاحبها !!
والغريب ان معظم نصائحها كانت فى صالح الشخص الذى تكلمه .. طبعا لا يعلم الغيب الا الله .. لذا كانت معظم تنبؤاتها تتعلق بالماضى او الاستنتاج المنطقى لما ستؤول اليه الاحداث المتعلقة بالشخص صاحب الموضوع .. والغريب ان اغلب حديثها كان صحيحا ان لم يكن كله .
اقسم لى الكثيرون ممن اثق بهم والذين حضروا بعضا من نوباتها التى لا تستطيع التحكم بها بصحة الاشياء التى تتحدث بها العجوز الصغير !! وان لم يسعدنى الحظ بمعايشة تلك التجربة معها ابدا .. ويبدو اننى لن استطيع ذلك بعد الآن .. فقد ماتت "ام اشرف" منذ عامين بسبب علة بقلبها .. رحمها الله.
الصورة الثالثة :
هو طالب لا اعرف اسمه. امضى اكثر من سبع سنوات فى الكلية ولم يتخرج بعد . ربما قضى فى المعتقلات زمنا اكثر مما قضاه فى كليته . لو رأيته لقرأت فوق رأسه كلمة ارهابى لكونه يمثل تماما الصورة التى ارادت المسلسلات والافلام العربية تثبيتها بذهننا عن شديدى التدين .
يرتدى الزى الباكستانى وينتعل مركوبا ويعتمرطاقية صغيرة ويحمل لحية كثة. وفى ملبسه هذا يتحدى الكل وخاصة ادارة الامن بالكلية التى تستضيفه اياما او شهورا بفروعها ذات الخمس نجوم بمديرية الامن اومعتقلات الواحات . اما عن سلوكه فهو هادىء تماما وصامت كالاسماك لم اره ابدا مع اى زميل او صديق .. يصلى الفروض بجامع الكلية ولا يشترك بأية نشاطات .. ورغم ان جو الكلية الملىء بالمسوخ من شباب صغير السن شكلته سنين من مشاهدة قنوات مثل روتانا وميلودى ومزيكا .. ليغرى اى متدين كى يدعو بالحسنى او يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر .. الا ان صاحبنا يحتفظ برأيه لنفسه ولا يرى فيمن حوله اهل نصيحة ويبتعد عن الجميع قابضا على جمره ..
رأيته منذ ايام يسير فى طريقه لاحد المعامل وامامه بضع طالبات صغيرات السن يتدلى لحمهن من ملابسهن بالغة الضيق .. اوقعت احد الطالبات احد اغراضها فانحنت لالتقاطه وعندما استقامت فوجئت بصاحبنا امامها مباشرة فصرخت فى ذعر .. ربما ظنت انه متجها اليها يريد ان يقيم عليها الحد او ماشابه .. ولكنه استمر فى طريقه لا يلوى على شىء .. كأنه لم يرها ولم تخرق اذنيه صرختها المدوية !! رد فعل عجيب لا يصدر الا من شخص يتحكم فى اعصابه تماما .. او شخص مجنون لا يملك اعصابا بالمرة.
ورغم ان شخصيته هذه تغرينى بالتحدث معه لربما عرفت خطته او استنتجت ايديولوجيّته لكن ابت الظروف ان تمنحنى مثل هذه الفرصة .. لذا ارجوكم ان رأيتموه ابلغوه انى احسده على شجاعته ... او حماقته.
ثلاثة اشخاص تعايشت معهم عن بعد واحتككت بهم فى محيط عملى.. وهم يمثلون لى نماذج غريبة من البشر وينتمون لخلفيات متباينة .. طالما تمنيت ان اقترب منهم اكثر لاحاورهم او لإعرف كيف يفكرون لكن لم تتح لى الفرصة ابدا.
لذلك انتوى ان اعرض عليكم صورهم .
الصورة الاولى :
للدكتور ص.س ... يعمل كاستاذ متفرغ بقسم هندسة الحاسب والنظم، يعتبر علامة فى مجاله العلمى حيث تخصص فى نظم التحكم الالكترونية الكمبيوترية هذا غير اهتمامه الشخصى بمجالات اخرى تدخل كلها فى نطاق الحاسب الآلى ، وبالرغم من نبوغه فى مجاله وسنوات عمره العديدة الا انه لم يحصل على درجة الاستاذية ليصبح بروفيسيرا بعد .. وذلك لاسباب قد تستنتجها من قراءتك لبقية السطور التالية.
صفاته الشخصية : شديد النحول ذو نظرات حادة وشعر رمادى طويل متدلى شبه مجدول .. طويل الاظافر ويرتدى دائما بنطالا رماديا وسويتر خفيف زيتى اللون حال لونه فانتمى لدرجة لونية اخرى يصعب وصفها ..
خلال ثلاثة عشر عاما هى فترة عملى بالكلية لم اره يرتدى غير هذا الزى .. لذلك اراه احيانا متسخا – الزى لا الدكتور - او ربما كان دولابه لا يحوى الا سويترات زيتية اللون وكالحة وسراويل رمادية .
اعتاد لفترة ان يتجول بأروقة الكلية حاملا راديو ترانزيستور يضعه على اذنه وفى يده الاخرى "باكو بسكويت شمعدان احمر" حتى اعتقدت انه لايأكل سوى البسكويت !
اعتدنا ايضا سماعه يجرى الحوارات مع صنابير المياه فى الحمامات عندما كان يدخل ليتوضأ !! فهو يحب الصلاة فى جماعة مع زملائه من الاساتذة ...
خلال سنوات عمره نسى بطلنا ان يتزوج او ربما زهد ..وحينما توفى والده .. اشترى له زملاؤه الاساتذه "بدلة" ليرتديها واوقفوه ليتلقى العزاء فى والده .
يتقاضى آخر كل شهر راتبا معقولا .. نراه احيانا وهو يوزعه على السعاة وعمال النظافة بأكمله .
حينما ينظر اليك ليحدثك فى امر ما .. تشعر بنظراته الحادة تخترقك حتى النخاع لتطلع على مكنونتك .. وعندما ينتهى من الحديث معك يتركك ليذهب فى طريقه الذى هو فى الغالب نزول الدرج ثم صعوده مرة اخرى من الناحية الاخرى للمبنى ! كأنما هو خائف ان تكتشف انت وجهته التالية.
قد يصف بعضكم هذا بذهول العلماء – وهو عالم بحق وليس مجرد استاذ اكاديمى - وقد يعتقد البعض ان هذه حالة جنون ، بضع جلسات كهربائية كفيلة بأن تمحوها .. ولكنى ارى فيه شيئا مغايرا تماما.
الصورة الثانية :
كنيتها "ام اشرف" وهى عاملة نظافة بمبنى الاقسام الكهربية بالكلية .. او "الدادة" كما يحلو للطلبة مناداتها بهذا اللقب .. كل ما فيها صغير .. حتى صوتها ولكن سنوات عمرها الستين لا تشى بحقيقتها ابدا ..
هل تعرف الممثل "احمد فرحات"؟ وهو طفل صغير رآه معظمنا فى افلام الخمسينيات ..من اشهر افلامه "طاقية الاخفاء" وظهر فيه بدور الاخ الاصغرللممثل عبدالمنعم ابراهيم رحمه الله . كان مصابا بنوع غريب من المرض يجعله يبدو متقزما رغم انه ليس بقزم .. حسنا .. ام اشرف الدادة كانت مصابة بنفس المرض .. قصيرة القامة ..يتعدى طولها المتر ببضعة سنتيمترات .. "ذات" رأس مستديرة وعلى شىء من الامتلاء .. صوتها محبب للنفس ..طريف ويذكرك بالطفولة الدائمة .. بالاضافة لانها كانت محبوبة من الجميع ربما لبشاشة وجهها او دعواتها الطيبة المستمرة التى تنهى بها الحديث مع اى شخص يكلمها.
اما الجانب الخفى الذى كان مجهولا للكثيرين هو انها كانت تصاب بحالات متكررة من الاغماء تفيق بعدها لتتكلم بصوت غريب لا يمكن ان يصدر من حنجرتها الصغيرة .. وكانت تكلم احد المحيطين بها ممن يحاولون افاقتها لتنصحه بعدم فعل هذا او ذاك من امر كان ينتوى فعله ويتعلق بمشكلة تخصه !! كما كانت هذه الافعال التى تتكلم بشأنها هى اسرار شخصية او عائلية لا يعرفها سوى صاحبها !!
والغريب ان معظم نصائحها كانت فى صالح الشخص الذى تكلمه .. طبعا لا يعلم الغيب الا الله .. لذا كانت معظم تنبؤاتها تتعلق بالماضى او الاستنتاج المنطقى لما ستؤول اليه الاحداث المتعلقة بالشخص صاحب الموضوع .. والغريب ان اغلب حديثها كان صحيحا ان لم يكن كله .
اقسم لى الكثيرون ممن اثق بهم والذين حضروا بعضا من نوباتها التى لا تستطيع التحكم بها بصحة الاشياء التى تتحدث بها العجوز الصغير !! وان لم يسعدنى الحظ بمعايشة تلك التجربة معها ابدا .. ويبدو اننى لن استطيع ذلك بعد الآن .. فقد ماتت "ام اشرف" منذ عامين بسبب علة بقلبها .. رحمها الله.
الصورة الثالثة :
هو طالب لا اعرف اسمه. امضى اكثر من سبع سنوات فى الكلية ولم يتخرج بعد . ربما قضى فى المعتقلات زمنا اكثر مما قضاه فى كليته . لو رأيته لقرأت فوق رأسه كلمة ارهابى لكونه يمثل تماما الصورة التى ارادت المسلسلات والافلام العربية تثبيتها بذهننا عن شديدى التدين .
يرتدى الزى الباكستانى وينتعل مركوبا ويعتمرطاقية صغيرة ويحمل لحية كثة. وفى ملبسه هذا يتحدى الكل وخاصة ادارة الامن بالكلية التى تستضيفه اياما او شهورا بفروعها ذات الخمس نجوم بمديرية الامن اومعتقلات الواحات . اما عن سلوكه فهو هادىء تماما وصامت كالاسماك لم اره ابدا مع اى زميل او صديق .. يصلى الفروض بجامع الكلية ولا يشترك بأية نشاطات .. ورغم ان جو الكلية الملىء بالمسوخ من شباب صغير السن شكلته سنين من مشاهدة قنوات مثل روتانا وميلودى ومزيكا .. ليغرى اى متدين كى يدعو بالحسنى او يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر .. الا ان صاحبنا يحتفظ برأيه لنفسه ولا يرى فيمن حوله اهل نصيحة ويبتعد عن الجميع قابضا على جمره ..
رأيته منذ ايام يسير فى طريقه لاحد المعامل وامامه بضع طالبات صغيرات السن يتدلى لحمهن من ملابسهن بالغة الضيق .. اوقعت احد الطالبات احد اغراضها فانحنت لالتقاطه وعندما استقامت فوجئت بصاحبنا امامها مباشرة فصرخت فى ذعر .. ربما ظنت انه متجها اليها يريد ان يقيم عليها الحد او ماشابه .. ولكنه استمر فى طريقه لا يلوى على شىء .. كأنه لم يرها ولم تخرق اذنيه صرختها المدوية !! رد فعل عجيب لا يصدر الا من شخص يتحكم فى اعصابه تماما .. او شخص مجنون لا يملك اعصابا بالمرة.
ورغم ان شخصيته هذه تغرينى بالتحدث معه لربما عرفت خطته او استنتجت ايديولوجيّته لكن ابت الظروف ان تمنحنى مثل هذه الفرصة .. لذا ارجوكم ان رأيتموه ابلغوه انى احسده على شجاعته ... او حماقته.
4 Comments:
من أكت رالحاجات اللي طول عمرها بتستهويني هي محاولة فهم أصناف البشر المختلفة.. تصرفاتهم ودوافعهم لهذه التصرفات وردود أفعالهم.. حتى العاديين منهم.. كنت باحس ان ده بيخليني افهم حاجات كتير عن الدنيا...
إنما الشخصيات اللي انت حكيت عنها دي.. بجد غريبة وغير تقليدية.. لكنها مغرية جدا للاقتراب منها والتعامل معها أو حتى الاستمتاع بمراقبتها...
على فكرة البوست حلو قوي.. وأسلوب وصفك للشخصيات دي هايل بجد.. حسستني اني شايفة الدكتور بيتحرك قدامي وهو طالع ونازل على السلم... وحسستني اني سامعة صوت الدادة اللي مش لايق على شكلها .. وحسستني اني شايفة الولد المتزمت... وهو مكمل طريقه لا يلقي بالا لتصرفات الفتيات المتبرجات ويعدها سفاسف لا يجب أن تستوقفه :)
بجد.. تسلم ايدك :)
الاخت العزيزة اسلامى
انا برضه دارس للطبائع البشرية - وياخوفى لاكون انا نفسى موضوع دراسة لحد تانى- ساعات كتير بنقابل ناس تكسر المألوف ويصعب تفسير تصرفاتهم عندما تنكسر القوالب الثابتة بتاعة يونج وفرويد والعالم العبيطة دى .. فى الحالة دى باعتبرهم مجانين او عباقرة وبكده يبقوا خارج نطاق الدراسة
بوست فوق الرائع يا ايماتيور
الحالة التانية بتاعة ام اشرف اسمها البصر الحديد او الكشف ودي حالة علمية معروفة كتب عنها الدكتور وليد عبد الله في المدونة بتاعة الطواسين
و عملوا عليها افلام كتير منها
منطقة الموت لدافيد كروننبرج
وغيره
تحياتي
في ملاحظتنا وتأملنا لمن حولنا احياناً نفهم أنفسنا وأحياناً نفهم أناس آخرين حولنا وقطعاً نعرف ربنا أكثر
الحالة الأولى فكرني بجون ناش الذي حصل على جائزة نوبل ولكنه كان يعاني من هلاوس سمعية وبصرية وأعتقد الرجل ببساطة عنده مرض نفسي يؤثر عليه وحده ويجعل اختلاطه بالاخرين عبء عليه وقد يكون زهد الدنياو لم تعد تعنيه
الحالة الثانية
كانت خالة صديقتي كذلك وكانت تقول لهم عن أشياء لتوخي الحذر وكانت تستيقظ لا تعلم ماذا قالت
هذه الحالة يتلبسها بسم الله الرحمن الرحيم :) جن طيب يعمل للصالح ولا يضر
رحمها الله رحمة واسعة
الحالة الثالثة
المجتمع ظلمه وكل من لم يحاول معرفته ومعرفة كيف يفكر أيضاً وموقفه من أنه لم يرتعد بصرخة الفتاة لأنه بداخله يقين ويركن لله العلي العظيم فهو لا يهتز هي التي خافت وارتعدت وهو تصرف طبيعي لمن يتوكل على الله بداخله سكون وسكينة
الوصف كان أكثر من جميل
حقاً ولا أدري جعلتني أتعاطف مع الشخصيات وأدعو لها خاصة الدادة رحمة الله عليها
ملحوظة :
أرفع لك القبعة لأني سعدت للغاية بسماع أغنية أيام ورا أيام
سبحان الله كنت أرددها من لحظات وسمعتها في مدونتك أشكرك شكرا جزيلا
بارك الله فيك :)
تحياتي
سماح
Post a Comment