Tuesday, September 19, 2006

ساعة تروح وساعة تيجى


ســـــــــاعـــــــة
منذ حوالى ثلاثة اشهر كُسِرت ساعتــى العزيزة فى يوم اغبر واصبحت مضطرا لشراء ساعة يد فى اقرب وقت ، ولما كانت ظروفى المادية مضطربة آنذاك قررت ان اشتري ساعة يد رخيصــة بشكل مؤقت من اقرب محل اجده لحين ميسرة



وفى اليوم التالى مباشرة وضعت خطتى محل التنفيذ كما قررت سلفا وركبت سيارتى وذهبت لابعد نقطة ممكنة لشراء ساعة مميزة تحمل علامة ماركة مشهود لها بالكفاءة !
بعد ساعة من القيادة فى شوارع مزدحمة وجو خانق اجد نفسى واقفا امام نافذة العرض مترددا فى اختيار ساعة يد تحقق متطلباتى ..ونظرة البائع من خلف زجاج الفاترينة تقول لى .. هيا انتهى من اختيارك او انصرف فأنت تحجب الرؤية عنى .. استفزتنى تلك النظرة وصممت على ان آخذ حقى كاملا غير منقوصا فى التلكع تحت شمس النهار الحارقة ومشاهدة كافة المعروضات بالنافذة بالرغم من ان مجال الاختيار لم يكن واسعا امامى بسبب ظروفى المادية حينذاك . ولما لاحظ البائع ترددى خرج من محله واستند الى الباب وكأنه ملّ الاستمتاع بالجو المكيف داخل المحل فخرج قليلا يستشعر حرارة الجو كى يدرك كم هو محظوظ بامتلاكه جهاز تكييف . سألته عن سعر ساعة معينة .. فأجاب "ثلاثمائة وثمانون .. ولكنها لن تناسبك ..حجمها كبير وكف يدك صغير .. انتق اخرى"
عليك اللعنة ! .. هكذا قلت فى نفسى فقد لاحظت قبلا ان حجمها كبير بالفعل واردت ان يثنينى احد عن شراء مالا يناسبنى ولكنه فى نفس الوقت يعجبنى ! وقد كان البائع هو هذا الرجل!!
ماله هو وحجم كف يدى ؟ كل مهمته ان يبدى اعجابه بذوقى الرفيع ثم يذكر السعر مؤكدا مرة اخرى اننى وفقت فى اختيار ما يناسبنى .. كل الباعة يفعلون ذلك !
استكملت بحثى عن ساعة اخرى وابتعدت عن الساعات ذات "الاستيك المعدنى" .. فلها عيب خطير يعرفه كل من يفضل ان يرتدى ساعة "واسعة" ، فهى تنزلق على الساعد هبوطا وصعودا مع حركة اليد بعد ان تجذب معها بعضا من شعيرات الساعد فى حركة غادرة مؤلمة . وكذلك ابتعدت عن الساعات ذات " الاستيك الجلد" فهو يتلف سريعا بسبب المياه .

تناسيت او نسيت ان السعر الذى ذكره الرجل للساعة الاولى التى اخترتها يتعدى بكثير ما خصصته سلفا لشراء الساعة المؤقتة . وانتقيت اخرى يبدو من شكلها انها اغلى ثمنا من الاولى وسألته عن سعرها فأجاب "مائة جنيه" !
ماذا مائة جنيه فقط !! يبدو اننى لا افقه شيئا فى الساعات .. هكذا قلت لنفسى
قرأ البائع افكارى واجاب بدون ان اسأله " تقليد صينى لماركة يابانية" .
عندئذ قررت ان هذه الساعة هى مبتغاى كونها تحقق اغلب الشروط المطلوبة من ناحية السعر والشكل المقبول ولابأس بها ابدا كساعة مؤقتة ارتديها لاشهر قليلة ثم اشترى اخرى عندما تتوفر نقود اكثر
ولذلك انتقلت انا والبائع لداخل المحل وخرجت بعد عشرة دقائق مرتديا ساعة اخرى تماما سعرها اربعون جنيها!
عدت الى المنزل بعد ان اديت مهمتى بنجاح وداريت هذا الجزء الفاتح اللون بجلد ساعدى الايسر والذى كان يصرخ قائلا لمن يراه .. هنا كانت توجد ساعة ثمينة ودقيقة لا تقدم او تؤخر إلى ان وافتها المنية فى حادثة اصطدام بحافة مكتب خشبى مأفون.
ينبغى ان اذكر اننى كنت فى السابق لا اخلع ساعتى ابدا .. لا اثناء النوم او حتى وقت الاغتسال وقد كنت اكتفى بتمرير المياه بغزارة من تحتها اثناء الوضوء ..لكن بعد شرائى هذه الساعة العظيمة اختلفت الامور!
فى اليوم التالى وبعد نوم متقطع وليل كله ارق صحوت فيه كثيرا مفتقدا شيئا لا ادرى كنهه
استيقظت مرهقا وبعد حمام الصباح اليومى نظرت لساعتى لادرك كم تبقى لى من الوقت لارتداء ملابسى والذهاب للعمل .. وجدت غمامة بيضاء من بخار الماء تغطى السطح الزجاجى الداخلى بأكمله !
اذا هذه الساعة اللعينة تسرب المياه للداخل . عظيم جدا
حدثت نفسى بأنه لا داعى للغضب وذكرتها بأن هذه الساعة ساعة مؤقتة لمدة شهرين او ثلاثة على الاكثر .. كما ان هذه الغمامة ستزول بعد قليل. ثم ذهبت لعملى وشُغلت عن موضوع الساعة حتى لاحظها زميلى بالعمل –الشيخ عادل - وهنأنى على حسن اختيارى .. وهو بالمناسبة ليس شيخا عجوزا وانما اطلقنا عليه هذا اللقب لكونه اكثرنا التزاما ومواظبة على حضور دروس الدين بالجوامع كما اهلته ذقنه الهائلة لهذا المنصب الفخرى. ولكن بالرغم من هذا فهو شخص مرح مهزار بما لايتفق احيانا وسمت الشيوخ الوقور.
لذلك بعد ان هنأنى الشيخ عادل على الساعة الجديدة قال لى بسخرية
- وبعدين مين العبقرى اللى سماها ساعة ؟ ليه مسمهاش دقيقة او ثانية ؟
ولو سماها دقيقة .. هيبقى المقصود انها دقيقة فى عملها يعنى لا بتأخر ولا بتقدم ولا المقصود انها دقيقة زمنية ؟
عالم تجن صحيح .. ما اللغة العربية مليانة كلمات ومرادفات .. قفلت معاهم على الكلمة دى !!
وبعدين انت تلبس ساعة ليه من اصله ؟ هتعمل بيها ايه؟ عاوز تلحق ايه ؟
ثم قال جملته الشهيرة .. " مفيش حاجة مستعجلة فى مصر"
ترددت جملته الاخيرة فى عقلى واخذت اتذكر كيف اختلف تقديرى لاهمية الوقت خلال سنين عمرى المختلفة
منذ طفولتى ومراهقتى وايام شبابى وحتى الآن .
وفكرت هل كانت حياتى ستتأثر اوتختلف لو لم ارتدى ساعة ؟ اكان من الممكن ان اصبح شخصا آخر لو لم استعن باداة تساعدنى فى تنظيم وقتى ؟ وهل كان مصيرى سيختلف لو نبهتنى ساعتى الى قرب انتهاء الوقت فى امتحان التفاضل والتكامل بالثانوية العامة ؟؟ وتركت حينها هذه المسألة الصعبة وانتقلت لغيرها لاوفر الوقت .. هل كانت الساعة هى السبب فى ضياع فرصتى فى الالتحاق بالكلية التى ارغبها ؟؟
وماذا عن الآخرين الذين لا يرتدون ساعات ابدا ؟ كيف يعيشون حياتهم ؟
دخلت ام ابراهيم "عاملة البوفيه" الغرفة لتضع فنجان القهوة على مكتبى ، ولإن الشىء بالشىء يذكر .. تذكرت موهبة تلك السيدة الطيبة فى معرفة وتخمين الوقت بدقة فى اى فترة من فترات اليوم من دون ان تحمل ساعة !
بينما تأبى ساعتى انا البيولوجية فى ايقاظى صباحا فى الوقت المناسب .
افقت من خواطرى على صوت الشيخ عادل وهو يسألنى
- مالك انت جربان ولا ايه ؟؟ نازل هرش فى ايدك كده ليه زى القرود ؟
كنت بالفعل اشعر بحكة شديدة .. نظرت لساعدى عن قرب لارى السبب فوجدت رقعة صغيرة بادية الاحمرار وملتهبة .. يبدو ان "ناموسة" انتهزت فرصة استغراقى فى التأملات وقرصتنى.
غسلت يدى بالماء وعدت لاستكمل عملى الذى قطعته التأملات ..
وبعد خمس ساعات كنت فى سيارتى متجها لمنزلى العزيز بعد ان ابتعت بعض المتطلبات من بينها كريم ملطف لادهن به ساعدى بعد ان زادت الحكة واتعبتنى كثيرا.
وعندما وصلت للمنزل ونزعت ساعتى كى ادهن ساعدى بالكامل .. هالنى ما رأيته من منظر الساعد .. كانت المنطقة المغطاة بالساعة ملتهبة بشدة ومتورمة قليلا .. لذلك غادرت منزلى متجها لاقرب طبيب امراض جلدية وبعد اجراء الكشف قال لى الطبيب بلهجة من اعتاد رؤية هذه الحالات ..
- الساعة الجديدة هى السبب.. حضرتك لازم تتخلص منها لو عاوز تخف .. الاستيك بتاعها مصنوع من نوع ردىء من المطاط الصناعى وياريت بلاش تسترخص فى شراء حاجة بتلامس جلدك بشكل مباشر .
وعقابا لى على "استرخاصى" كتب لى الطبيب روشتة ادوية ومراهم تعدى سعرها ثلاثة اضعاف سعر الساعة !
.
.
.
.
وبعد عدة ايام من الارق والاحساس بنقصان شىء و بدون ان ارتدى ساعة يد حسب امر الطبيب وددت لو انى امتلك ساعة مثل ساعة "لوز" عامل المزرعة الخاصة بالجدة بطة - وانا احمل مودة شديدة لقصص الاطفال تلك التى تعملت القراءة عن طريقها قبل ان ادخل المدرسة وافتقد زمن البراءة هذا بشدة - وكان هذا اللوز يرتدى منبه كبير مربوط حول عنقه ولا يوجد به اية ارقام .. فقط اربعة كلمات بدلا من الساعة 12،9،6،3 .. كان مكتوبا افطار ، غداء ، عشاء ، نوم
منتهى البساطة !!
لذلك تجدوننى فى داخل محل ساعات آخر بعد عدة ايام ، طبعا لم استطع ان انفذ رغبتى باقتناء ساعة كساعة لوز رغم اننى وجدت موديلات غريبة الشكل تشبهها كثيرا . يبدو ان هناك مخبولين كثيرين على شاكلتى وربما اكثر شجاعة ليشتروا مثل هذه الموديلات والا ما عرض البائع ساعات بهذه الاحجام والاشكال للبيع !!
انتقيت ساعة مناسبة محترمة تحمل اسم ماركة معروفة ودفعت فيها مبلغا قيما وانصرفت لحالى .
عدت للبيت وبعد ان تناولت عشائى وانهيت فيلم السهرة ذهبت لانام ، ذهبت للفراش ورقدت على جانبى الايمن واضعا خدى على كفىّ يداى المضمومتان واغمضت عيناى ممنيا نفسى بنوم هادىء بدون ارق ...
ولكن هيهات .. لم اكد انعس لوقت قليل حتى ارقت وصحوت ثانية .. اضأت النور لأرى الساعة فلاحظت لاول مرة ان ساعتى بدون عقرب ثوانى !! هززتها قليلا لاتأكد من انها تعمل بشكل سليم ثم قربتها لاذنى فلم اسمع شيئا .. نظرت اليها مجددا وقمت بالضغط على بعض الازرة بجانبها فوجدتها تعمل بكفاءة .. اذا فهى سليمة بلا عيب .. كل الموضوع ان عقربى الساعة والدقيقة يتم التحكم فيهما عن طريق دائرة الكترونية وليست ميكانيكية ولا يوجد بها عقرب صغير ليصدر "تكة" كل ثانية ، ذلك الصوت الذى اعتدت ان انام وانا اسمعه يتردد فى اذنى .. صوت يخبرنى بأننى لم امت بعد .. صوت يطمئن عقلى الباطن ويؤكد له ان الحياة لاتزال مستمرة .
عرفت اخيرا اهمية الساعة بالنسبة لى .. انها تجعلنى انام بدون ارق .. فقط هذه هى مهمتها
.

13 Comments:

Anonymous said...

رائعة يا لاسيبو

رائعة بجد

بسازاي دي مكتوبة من يوم 19 سبتمبر وأنا مشفتهاش؟

ده أنا بقى اللي ساعتي مخرفة..

أنا أول مرة كنت اعرف قيمة الساعة لما كنت على التروللي يوم العملية اللي عملتهاالسنة اللى فاتت ومستنية ادخل العمليات.. عمرى ما حسيت بأهميتها قد اليوم ده.. كنت حاسة فعلا اني فاقدة الإحساس بالزمن ومش عارفة اقدر انا بقالي قد ايه وقت على التروللي في انتظار العملية..

وساعتها فعلا افتكرت القبر.. وجه في بالي افكار كتير.. ساعتها مش حيبقى معايا ساعة... ولا حتى حعرف الوقت نهار ولا ليل .. وحتى لو معايا .. مش حعرف فاضل قد ايه ... لأن الساعة بتنظم لك وقتك اللي بتعمل فيه اعمال محددة في مواعيد محددة ... لكن لما يبقى مش وراك حاجة وتبقى منتظر بس قيام الساعة وانت مش عارف حتقوم امتى... يبقى ايه لززمة الساعة وقتها فعلا..

تصدق مخدتش بالي ان اني قلت على يوم القيامة قيام الساعة غير دلوقتي؟ ومخدتش بالي من التشابه في الإسمين غير دلوقتي؟

ابقى رد بقى على الشيخ عادل وقوله ليه سموها ساعة :)

بلاسيبو

أحسنت.. بجد أحسنت.. :)

Ossama said...

ايماتيور بوست ممتع
كتابة فريدة حقا
اشكرك كثيرايا جميل
انالا ارتدي الساعات على الاطلاق وابص في الموبايل لوعايز اعرف الساعة
بس حكاية الساعة اللي بتكافح الاق دي هايلة

u3m said...

اسلامى
يعنى مكنتيش عارفة تقولى رأيك قبل ماكتب الكلمتين دول ؟؟
عارفة انت بتحسسينى بأيه؟
نفس الاحساس اللى بيجيلى بعد ماروح اشترى حذاء مثلا "اكرمكم الله واعزكم" وبعد ماخرج من المحل وفى طريقى للعربية المح شوز تانى احلى بكتير من اللى معايا ..واقول ياريتنى كنت شفت ده الاول ..
فاهمة انا عاوز اقول ايه ؟؟ الرد بتاعك مليان حاجات كتييييير كان ممكن اضيفها فى البوست بتاعى بس لو كانت خطرت فى بالى قبل كده ..
منك لله يا اسلامى :o)

u3m said...

د.اسامة
شكرا لمرورك وكلامك المشجع
ردك بخصوص موضوع الموبايل خلانى افكر اكتب بوست تانى اقول فيه رأيى فى الموبايلات التى امقتها بشدة وفى نفس الوقت احتاج اليها..وفى كيف اصبحت الموبايلات مرض وهوس اجتماعى خطير فى مصر
شكرا مرة تانية لتشريفك يا باشا

Anonymous said...

طب بالمناسبة بقى هو العقرب بتاع الثواني اللي في الساعةاللي انت حاططها في البلوج .. ماشي يتقصع كدة ليه؟ ده الناس بتقول بالبلدي "مظبوط زي الساعة"... تقوم حتى الساعة نفسها... بقت بتتقصع؟:d

عجبي..

u3m said...

!!! غريبة اوى دى .. مع انى رديت على الكومينت الاخير الخاص باسلامى وانا فى الشغل .. لكن لما رجعت البيت لقيته طار فجأة !! .. ماعلينا نكتبه تانى.
كنت باقول انى محطتش الساعة دى عشان بتتقصع او ماشابه .. انا حطيتها عشان عجبتنى برمجيا .. لو انتى بتعرفى ماكروميديا فلاش .. هتعرفى اد ايه صعب يتعمل حركة زى دى .. هو ده الموضوع

Ossama said...

على فكرة اسلامي كاتبة حاجة تنفع بوست لوحدها
انتم يا شباب مش معقولين
الكتابة اللي بالشكل ده بتخلي الواحد يستعيد الثقة في العالم العربي وفي مصر بشدة
ايماتيور وجار القمر واسلامي وناس تانية
حاجة مذهلة فعلا

الزمن موضوع خطير وفيه فيلم رائع للروسي تاركوفسكي اسمه ستالكر بيعالج الموضوع ده برؤية تحفة

u3m said...

دكتور اسامة اللى منورنا دائما .. انت قلت الكلام اللى كان على لسانى بالظبط .. اسلامى دائما بتطلع بحاجات مستخبية جوه المواضيع يتعمل بيها مواضيع تانى منفصلة .. وهى على فكرة كان عندها بلوجية مليانة مواضيع متميزة لكنها طارت فجأة - غالبا وقعت من خرم الاوزون فى الفضاء السيبراتى- وهى عملت واحدة جديدة بدالها بس لسه مملتهاش مواضيع كتير.. اما بخصوص فيلم ستوكر فاللاسف الشديد انا مشفتهوش ... طبعا بحكم حبستى فى مصر فالسينما الامريكية هى المتاحة لى ... اما السينما الاجنبية فلم تتح لى رؤية ايا من افلامها الا بعد استخدامى للدى اس ال .. وبقيت انزل الافلام اللى عاوزها من على ايميول .. عشان كده انا هاحط فيلم ستوكر ده على الكيو وياريت الاقيله ترجمة انجليزى على النت - على فكرة انا ترجمت بعض الافلام القليلة اللى عجبتنى زمان على بعض منتديات الترجمة .. وكان منها فيلم
Bugsy malone
اول فيلم لجودى فوستر اللى باحب تمثيلها جدا .. وكذلك فيلم مارش اوف ذى بنجوينز .. وكام فيلم تانى مش فاكرهم دلوقتى ..وكان نفسى اترجم حامة لكوينيتين تارنتينو اللى حضرتك اتكلمت عنه فى مدونتك .. بس للاسف فيه كتير سبقونى وترجموا كل افلامه تقريبا .. عموما ملحوقة. شكرا تانى لمرورك يا دكتور

Ossama said...

الشكر ليك يا جميل
ولاسلامي
الفيلم اسمه ستالكر مش ستوكر
وهو بحث في الزمن و فكرة الزمن البديل والمستقبلات المتعددة فيلم تحفة مش عارف ممكن تلاقيه ولا لأ
ياريت لو كان اللي قلته صح ترد عليّ يا جميل
بجزي مالون طبعا من احلى الافلام بتاعة المخرج المتميز العبقري
الان باركر
صاحب برضه الفيلم الرائع الجدار
و فيلم اطلق النار على القمر وافلام تانية كتير رائعة
من احلى الافلام ايضا اللي ناقشت فكرة الزمن فيلم الغواصة الصفراء للبيتلز
وفيه جزء رائع عن الزمن وحركة الزمن
طبعا من اهم من كتب عن الزمن بورخس الارجنتيني المجنون العظيم
ومن اهم كتاب القرن العشرين
وخاصة في كتابه الجميل
تاريخ الابدية
ولكن له قصة رائعة عن فكرة تعدد المستقبلات واحتمالات الزمن اسمها حديقة مفترق الطرق
eljardin de sindros que se bifurcan
معلش آسف للتطويل
وتعبك معايا
بس يا ريت تجاوبني على الموضوع اللي قلته لك ولو بالنفي

u3m said...

ايوه يا دكتور اسامة .. انا اعرف الدكتور ص.ش .. هو بيحاضر لطلبة رابعة كومبيوتر مع انه مش من القسم او الكلية .. تقريبا منتدب من مركز البحوث وغالبا بيدرس للطلبة سيكيورتى او يمكن داتابيز ستركتشر .... للاسف الشديد لم استطع الحصول على ايميله .. بس هابعت لحضرتك رقم تليفونه الوحيد اللى قدرت احصل عليه .. لو حضرتك بعتلى ايميلك لأنه مش ظاهر عندى .. وشكرا

Anonymous said...

د. أسامة و إيماتيور

أخجلتموني.. جزاكم الله خيرا.. شكرا .. بجد شكرا..

Malek said...

اسلامي الشكر لله اولا ثم ليكي و لايماتيور عشان شغلكم وكتابتكم الجميلة
انما فين البلوج بتاعك؟؟؟

L.G. said...

هذه التدوينة جعلتني أبتسم وهو شئ نادر ، فهى تنزلق على الساعد هبوطا وصعودا مع حركة اليد بعد ان تجذب معها بعضا من شعيرات الساعد فى حركة غادرة مؤلمة
ههههههه الملحوظة ديه رجالي بس فهمتها بعد لحظة
وحكاية الحساسية مش واخد على الحاجة الرخيصة برضه عجبتني
كمان الجملة الماثورة بتاعة الشيخ
مفيش حاجة مستعجلة فى مصر
دايماً بقولها لوالدتي لما نتأخر عن أي مشوار
متكلمتش عن ساعة القاهرة وساعة الاذاعة وساعة بيج بين وبندول الساعة يا ترى مغرم بالنوع ده من الساعات والساعة أم عصفور :))
أنا حروح أكتب تدوبنة عن الساعة أحسن
تحياتي