قاموا بإغلاق التليفزيون فى الساعة التاسعة مساء كالعادة وذهب الجميع للنوم .. لكنه لم يستطع ان ينام برغم شدة حاجته اليه ..فتمدد فى فراشه واضعا كفيه تحت رأسه واخذ يفكر قليلا فأكتشف فجأه ان الاشخاص الذين لم يكره احد فى حياته مثلما كرههم كانت اول فرصة له لرؤيتهم هى من خلال التليفزيون ، كل رؤساء الوزارات المتعاقبة فى اسرائيل تقريبا ، عدة رؤساء امريكيين وكذلك وزراء خارجيتهم ووزراء الدفاع ، وبعضا من مجرمى الحرب الاوروبيين وطبعا لم تخلو قائمة المكروهين من رؤساء وملوك بعض الدول العربية الشقيقة وعلى رأس القائمة كان هناك بضعة مئات من المسئولين الحكوميين-على اختلاف درجاتهم- الحاليين والسابقين لبلده هو " ام الدنيا" كما يطلقون عليها .
بالطبع رأى صور كل هؤلاء فى الجرائد ولكنها كانت صورا مسطحة ميتة .. اما فى التليفزيون فقد رآهم وهم يتكلمون ويتضاحكون ويتصافحون . احياء .. على الهواء مباشرة .. اجتماعات ومؤتمرات ومؤامرات وخطب سياسية واتفاقيات ومعاهدات صلح ومؤتمرات اصلاح كان من نتائجها جميعا الحالة التى آل اليها هو ومن على شاكلته من المغلوبين على امرهم ومن لا يملكون من امرهم شيئا .
كان فى الماضى يتفادى مشاهدة نشرات الاخبار ويكره كل ما يمت لها بصلة لانها حرمته من متابعة العديد من الافلام والمسلسلات الاجنبية التى كان يفضلها كثيرا عن مثيلاتها العربية، وكانت اتعس لحظات حياته هى عندما تطل عليه المذيعة من شاشة التليفزيون بابتسامة سمجة لتقول " نعتذر عن عرض المسلسل الاجنبى اليوم لطول الفترة الاخبارية" حتى تطور الزمن واصبحت هناك محطات تلفزيونية كاملة لا تذيع سوى الاخبار اوالبرامج الاخبارية والافلام الوثائقية.. ادمن مشاهدتها بعد ان كان يتفاداها بعدما تغيرت شخصيته بعض الشىء بسبب عوامل السن وصدمات الحياة وان لم يخرج عن كونه مخلوقا تليفزيونيا .. ومنها عرف الكثير مما كان يجهله .. عرف علاقة المال بالسلطة وان ارتباطهم قديم للغاية ، عرف كم الفساد والطمع والغباء الذى ينخر فى عظام كل حكومة تولت امر هذه البلد او البلاد المجاورة وعرف ايضا انهم ليس سوى مجموعة من الهواة مقارنة بمحترفين يلعبون بمستويات اعلى ويتحكمون بمقادير مئات الملايين من البشر.
لم تقتصر قائمة المكروهين على الساسة ورجال السلطة فقط بل ضمت العديد من المحليين من اهل الفن والطرب كما يصفونهم .. فمنهم الحكيم والصغيروالشاعرى والكاريكا والريكو وبعضا من مطربات السيليكون كالهيفاء والبلهاء والبطحاء وكل من ساهمت رؤيته على الشاشة فى اثارة غثيانه او رفع ضغط دمه .... وكأى مصرى صميم حاول ان يبحث عن شخص ما او جهة ما او شىء ما ليستطيع ان يوجه اليه اللوم على تلك الحالة البائسة التى صار اليها بعد كل هذه السنوات من مشاهدة التليفزيون ولكنه لم يستطع ان يلوم التلفاز على كم الكراهية الذى تعاظم بداخله ونتجت عنه قائمة المكروهين سالفة الذكر .. فما التليفزيون الا وسيلة واداة للمشاهدة .. كما لم يستطع ايضا ان يوجه اللوم الى نفسه بصفته من قرر الجلوس الى هذا الاختراع العجيب لمشاهدة كل هذه المآسى فهو الضحية وليس الجانى
ولما عجز عن ان يجد هدفا يلومه على هذا البؤس الذى يعيشه قرر ان يكون اكثر ايجابية وان يفعل ماهو اكثر من الشجب والادانة وتوجيه اللوم .. قرر ان يمارس سياسة ضبط النفس حتى لا يفقد عقله او ترتد اليه كراهيته لكل تلك الشخصيات فتفسد عليه حياته وترفع من ضغط دمه وتميته من الحسرة...
وفى ليلة ممطرة وبينما هو جالس الى التليفزيون يشاهد هذا الريبورتاج عن المطرب الشاب اللوذعى الذى خرج من السجن حديثا ليؤلف فيلما عاطفيا مليئا باللقطات التى تظهر ملابسه الداخلية وشعر صدره الكثيف فقفزت الى عقله فكره جهنمية .. فكره فى منتهى الايجابية .. لماذا لايستخدم نفس الوسيلة التى استخدموها "هم" ليعكروا صفو حياته ويملؤوه بالكراهية تجاه كل هؤلاء الملاعين مصاصى الدماء ..لما لا يستخدمها فى القضاء على من يكرههم ؟ سيحول التليفزيون من اداة استقبال الى اداة ارسال !! نعم .. سيستخدم بعض المكثفات "Capacitors" ليكثف كل مشاعر الكره والبغض التى يحملها لهؤلاء الفاسدين ويحولها باستخدام بعض المحولات "Transformers" الى طاقة مكثفة قاتلة يوجهها الى كل من يظهر على شاشة التليفزيون ويثير فيه اى مشاعر سلبية !! نعم يستطيع ان يفعل ذلك والا فما فائدة شهادته الجامعية فى مجال الهندسة بل والماجستير الذى حصل عليه فى هندسة الالكترونيات؟
لن يحتاج الا الى اجراء بعض التعديلات على جهاز الريموت كنترول مع اضافة زر صغير فى الامام بجانب زر تغيير القنوات .. زر مكتوب عليه كلمة " اقتل" !! يضغط عليه ليموت على الفور من يظهر على شاشة التليفزيون. فكر قليلا ثم وجد انه من الممكن ان يمتنع اعضاء نادى المكروهين عن الظهور على شاشات التليفزيون اذا ما استطاعوا الربط بين وفاة اول عشرة اعضاء مثلا اثناء ظهورهم على الهواء مباشرة .. فقرر ان يطور من فكرته بحيث يتم ربط زر القتل بمفتاح التايمر ليموت الضحية بعد الضغط على الزر بعد ساعة او اثنتان او حسب الرغبة فلا يستطيع احد ان يشك فى العلاقة بين وفاة الضحايا وظهورهم فى التليفزيون.. راقت له هذه الفكرة جدا فأخذ يضحك بصوت عالى وهو يصيح فى جذل ..هاهاهاه يوريكا يوريكا هاهاهاه
سيتمكن اخيرا من الانتقام وسيقتل كل هؤلاء الاوغاد .... وفى صباح اليوم التالى شرع فى تنفيذ خطته فقام بجمع كل ما يمكن تفكيكه للحصول على المكونات الالكترونية المطلوبة .. فالوقت ضيق ولابد من تنفيذ الفكرة قبل انتهاء شهر سبتمبر فالشهر التالى مهم جدا وسيحظى برؤية الكثير من اعدائه فى هذا الشهر فى التليفزيون ، سيقوم بتجربة اختراعه فى هذا الشهر وفى يوم محدد سيستمتع بقتل من يريد .. سيقتله فور ظهوره ولن يستعمل التايمر فى هذه المرة الاولى .. لابد وان يرى على الشاشة مقتل اهم اعدائه .. لن يتسنى لهم الوقت ليقطعوا البث .. سيراه الالاف مثله وهو يموت على الهواء .. ستنفجر رأسه كما كانت تتفجر رؤوس تلك المخلوقات الخضراء الصغيرة فى فيلم Mars Attacks
تابع العمل فى مشروعه الخطير واوشك على الانتهاء منه حتى اكتشف انه ينقصه ثلاثة مكثفات صغيرة ليربط زر القتل بدائرة التايمر ..ولما كان سعر المكثفات الثلاث لا يزيد عن الجنيه الواحد فأخرج من جيبه عشرة جنيهات ونادى قائلا
يا عوووض .... يا عوووض
خد الفلوس دى ...عاوزك تروح جرى وتشتريلى 3 مكثفات (عشرة ميكروفاراد) من اقرب محل للالكترونيات
اخذ عوض الجنيهات العشرة ووضعها فى جيبه قائلا .. "تؤمر يا باشمهندس .. فى ثوانى يكونوا عندك"
ومرت ثوانى ودقائق بل وساعات ولم يظهر عوض بعد !!
فاقترب المهندس من النافذة وصاح باعلى صوت
ياااا عوووض .. فين الثلاث مكثفات العشرة ميكروفاراد؟
ياعوووض ؟
انا سامع صوتك بره .. مش بترد عليا ليه ؟
حتى صاح عوض قائلا ...
وبعدين يا باشمهندس ؟ ايه الغلبة دى .. دماغنا وجعنا .. هتقعد ساكت ولا آخدك اوضة الكهربا تانى ؟
ثم التفت عوض لصاحبه الجالس بجانبه فى طرف العنبر قائلا له ..
تصدق ان ده كان دكتور كبير قوى فى كلية الهندسة قبل ما يتجن وييجى هنا
بالطبع رأى صور كل هؤلاء فى الجرائد ولكنها كانت صورا مسطحة ميتة .. اما فى التليفزيون فقد رآهم وهم يتكلمون ويتضاحكون ويتصافحون . احياء .. على الهواء مباشرة .. اجتماعات ومؤتمرات ومؤامرات وخطب سياسية واتفاقيات ومعاهدات صلح ومؤتمرات اصلاح كان من نتائجها جميعا الحالة التى آل اليها هو ومن على شاكلته من المغلوبين على امرهم ومن لا يملكون من امرهم شيئا .
كان فى الماضى يتفادى مشاهدة نشرات الاخبار ويكره كل ما يمت لها بصلة لانها حرمته من متابعة العديد من الافلام والمسلسلات الاجنبية التى كان يفضلها كثيرا عن مثيلاتها العربية، وكانت اتعس لحظات حياته هى عندما تطل عليه المذيعة من شاشة التليفزيون بابتسامة سمجة لتقول " نعتذر عن عرض المسلسل الاجنبى اليوم لطول الفترة الاخبارية" حتى تطور الزمن واصبحت هناك محطات تلفزيونية كاملة لا تذيع سوى الاخبار اوالبرامج الاخبارية والافلام الوثائقية.. ادمن مشاهدتها بعد ان كان يتفاداها بعدما تغيرت شخصيته بعض الشىء بسبب عوامل السن وصدمات الحياة وان لم يخرج عن كونه مخلوقا تليفزيونيا .. ومنها عرف الكثير مما كان يجهله .. عرف علاقة المال بالسلطة وان ارتباطهم قديم للغاية ، عرف كم الفساد والطمع والغباء الذى ينخر فى عظام كل حكومة تولت امر هذه البلد او البلاد المجاورة وعرف ايضا انهم ليس سوى مجموعة من الهواة مقارنة بمحترفين يلعبون بمستويات اعلى ويتحكمون بمقادير مئات الملايين من البشر.
لم تقتصر قائمة المكروهين على الساسة ورجال السلطة فقط بل ضمت العديد من المحليين من اهل الفن والطرب كما يصفونهم .. فمنهم الحكيم والصغيروالشاعرى والكاريكا والريكو وبعضا من مطربات السيليكون كالهيفاء والبلهاء والبطحاء وكل من ساهمت رؤيته على الشاشة فى اثارة غثيانه او رفع ضغط دمه .... وكأى مصرى صميم حاول ان يبحث عن شخص ما او جهة ما او شىء ما ليستطيع ان يوجه اليه اللوم على تلك الحالة البائسة التى صار اليها بعد كل هذه السنوات من مشاهدة التليفزيون ولكنه لم يستطع ان يلوم التلفاز على كم الكراهية الذى تعاظم بداخله ونتجت عنه قائمة المكروهين سالفة الذكر .. فما التليفزيون الا وسيلة واداة للمشاهدة .. كما لم يستطع ايضا ان يوجه اللوم الى نفسه بصفته من قرر الجلوس الى هذا الاختراع العجيب لمشاهدة كل هذه المآسى فهو الضحية وليس الجانى
ولما عجز عن ان يجد هدفا يلومه على هذا البؤس الذى يعيشه قرر ان يكون اكثر ايجابية وان يفعل ماهو اكثر من الشجب والادانة وتوجيه اللوم .. قرر ان يمارس سياسة ضبط النفس حتى لا يفقد عقله او ترتد اليه كراهيته لكل تلك الشخصيات فتفسد عليه حياته وترفع من ضغط دمه وتميته من الحسرة...
وفى ليلة ممطرة وبينما هو جالس الى التليفزيون يشاهد هذا الريبورتاج عن المطرب الشاب اللوذعى الذى خرج من السجن حديثا ليؤلف فيلما عاطفيا مليئا باللقطات التى تظهر ملابسه الداخلية وشعر صدره الكثيف فقفزت الى عقله فكره جهنمية .. فكره فى منتهى الايجابية .. لماذا لايستخدم نفس الوسيلة التى استخدموها "هم" ليعكروا صفو حياته ويملؤوه بالكراهية تجاه كل هؤلاء الملاعين مصاصى الدماء ..لما لا يستخدمها فى القضاء على من يكرههم ؟ سيحول التليفزيون من اداة استقبال الى اداة ارسال !! نعم .. سيستخدم بعض المكثفات "Capacitors" ليكثف كل مشاعر الكره والبغض التى يحملها لهؤلاء الفاسدين ويحولها باستخدام بعض المحولات "Transformers" الى طاقة مكثفة قاتلة يوجهها الى كل من يظهر على شاشة التليفزيون ويثير فيه اى مشاعر سلبية !! نعم يستطيع ان يفعل ذلك والا فما فائدة شهادته الجامعية فى مجال الهندسة بل والماجستير الذى حصل عليه فى هندسة الالكترونيات؟
لن يحتاج الا الى اجراء بعض التعديلات على جهاز الريموت كنترول مع اضافة زر صغير فى الامام بجانب زر تغيير القنوات .. زر مكتوب عليه كلمة " اقتل" !! يضغط عليه ليموت على الفور من يظهر على شاشة التليفزيون. فكر قليلا ثم وجد انه من الممكن ان يمتنع اعضاء نادى المكروهين عن الظهور على شاشات التليفزيون اذا ما استطاعوا الربط بين وفاة اول عشرة اعضاء مثلا اثناء ظهورهم على الهواء مباشرة .. فقرر ان يطور من فكرته بحيث يتم ربط زر القتل بمفتاح التايمر ليموت الضحية بعد الضغط على الزر بعد ساعة او اثنتان او حسب الرغبة فلا يستطيع احد ان يشك فى العلاقة بين وفاة الضحايا وظهورهم فى التليفزيون.. راقت له هذه الفكرة جدا فأخذ يضحك بصوت عالى وهو يصيح فى جذل ..هاهاهاه يوريكا يوريكا هاهاهاه
سيتمكن اخيرا من الانتقام وسيقتل كل هؤلاء الاوغاد .... وفى صباح اليوم التالى شرع فى تنفيذ خطته فقام بجمع كل ما يمكن تفكيكه للحصول على المكونات الالكترونية المطلوبة .. فالوقت ضيق ولابد من تنفيذ الفكرة قبل انتهاء شهر سبتمبر فالشهر التالى مهم جدا وسيحظى برؤية الكثير من اعدائه فى هذا الشهر فى التليفزيون ، سيقوم بتجربة اختراعه فى هذا الشهر وفى يوم محدد سيستمتع بقتل من يريد .. سيقتله فور ظهوره ولن يستعمل التايمر فى هذه المرة الاولى .. لابد وان يرى على الشاشة مقتل اهم اعدائه .. لن يتسنى لهم الوقت ليقطعوا البث .. سيراه الالاف مثله وهو يموت على الهواء .. ستنفجر رأسه كما كانت تتفجر رؤوس تلك المخلوقات الخضراء الصغيرة فى فيلم Mars Attacks
تابع العمل فى مشروعه الخطير واوشك على الانتهاء منه حتى اكتشف انه ينقصه ثلاثة مكثفات صغيرة ليربط زر القتل بدائرة التايمر ..ولما كان سعر المكثفات الثلاث لا يزيد عن الجنيه الواحد فأخرج من جيبه عشرة جنيهات ونادى قائلا
يا عوووض .... يا عوووض
خد الفلوس دى ...عاوزك تروح جرى وتشتريلى 3 مكثفات (عشرة ميكروفاراد) من اقرب محل للالكترونيات
اخذ عوض الجنيهات العشرة ووضعها فى جيبه قائلا .. "تؤمر يا باشمهندس .. فى ثوانى يكونوا عندك"
ومرت ثوانى ودقائق بل وساعات ولم يظهر عوض بعد !!
فاقترب المهندس من النافذة وصاح باعلى صوت
ياااا عوووض .. فين الثلاث مكثفات العشرة ميكروفاراد؟
ياعوووض ؟
انا سامع صوتك بره .. مش بترد عليا ليه ؟
حتى صاح عوض قائلا ...
وبعدين يا باشمهندس ؟ ايه الغلبة دى .. دماغنا وجعنا .. هتقعد ساكت ولا آخدك اوضة الكهربا تانى ؟
ثم التفت عوض لصاحبه الجالس بجانبه فى طرف العنبر قائلا له ..
تصدق ان ده كان دكتور كبير قوى فى كلية الهندسة قبل ما يتجن وييجى هنا
19 Comments:
مش معقوووول
كنت اعرف مسبقا ان هناك خدعة ما ستقلب الموازين رأسا على عقب
ولكن اسلوبك الممتع جعلنى انسى ذلك واصدق ما اقرأه حتى كدت اتخيل من اكرههم انا تتفجر ادمغتهم على الشاشة فعلا
اقصى ما شطحت اليه بخيالى
ان نكتشف فى اخر الاحداث انها فى المستقبل حيث يمكن ان تتطور الالكترونيات والتكنولوجيا الى ذلك الحد
خاصة وانه حتى بعد 300 سنة لن يتغير الكثير ولا من يكرههم صاحبنا...فهم معنا ونحن معهم الى ما شاء الله ! ! ..ولكنى خدعت مرة اخرى
وعموما دى اخرة من تسول له نفسه ان يفكر فى اذية مطربنا اللوذعى على حد وصفك اللى شرف السجن بدخوله ليه واللى شنف اذاننا بأغنيته العظيمة
"مش ممكن اسامحك تانى ..لو وقفتى تتنططى"
احييك بشدة وبعنف حتى تستغيث
معلش يبنى الى اخد منك الفيل ادر يرجعهولك
العزيز بلاسيبوس,
يبدو اننا شركاء فى الاسم و الذوق الموسيقى انا هاتجنن و اسمع الحاجات للى انت حاططها على راديو المدونه لكن يبدو ان الاقبال زياده الحمد لله ..مش عارفه الحل يبقى ايه بصراحه بس مينفعش بعد ما لاقيت اغانى كتير من اللى بادور عليها و مش لاقياها عربى و انجليزى و new age
معرفش ولا اسمعها و لا انزلها:)
بصراحة يا بلاسيوبس ، إنت قصصك من أحلى القصص القصيرة اللي قرتها
، بجد إنت عندك موهبة غير عادية ... بالتوفيق
Jana
نفسى انا فى خدعة من دول اللى بتقلب الموازين رأسا على عقب
قوليلى ليه ؟
اقولك .. لان الموازين "حاليا" مقلوبة رأسا على عقب وبالتالى لو ظهرت خدعة من النوع اللى بيقلب الموازين .. يبقى هتقلب الموازين تانى وترجعها معدولة من جديد !!
مش كده ولا ايه ؟
:o)
شكرا جنى لمرورك
hesham
بلاش انت بالذات يا هشام
د.بلاسيبو
يا اهلا يا اهلا .. منورة المكان
لو كنتى حضرتك شرفتى المدونة من خمس شهور بس كنتى لحقتى كل حاجة شغالة ..
بس للاسف الشديد كل ما الاقى سيرفر يستضيف الملفات بتاعتى ميفوتش شهر او اتنين بالكتير الا والاقى الاكاونت بتاعى اتقفل عندهم لانه بيسحب باندويدث كبير .. الظاهر ان كل اللى كان بيدخل للمدونة كان بيبقى داخل علشان الراديو!!
عموما ملحوقة .. انا لسه بادور على مكان بفلوس علشان يستضيف ملفاتى الصوتية وربنا يسهل
:o)
منورة يا فندم
الجنتل
اشكر لك رقيق كلامك ..
لو ضغطت على زر "تهييسات" هتلاقى كتابات قديمة ممكن متكونش قريتها
شكرا لمرورك
كنت أحضر نفسى للنهايه..
وكالعاده جت غير متوقعه ومفاجأه..
ولكن حياتنا كلها أصبحت مقلوبه رأسا على عقب..
جميله جدا كالعاده برضك..تحياتى..خالد
د.خالد
كل ما اشوفلك تعليق عندى افتكر قصة الرجل النيتف اميركان واللى كان بيحاول ينقذ البجعة وطلب مساعدتك وابقى عاوز اكتب تدوينة من وحى هذه الواقعة التى رويتها وانسى برضه !!!
الجماعة الهنود الحمر دول يتكتب فيهم دواوين بحالها .. سيبك انت المهم ان اللى كتبته عجبك !!
منورنا يا دكتور
عزيزي إيماتيور
انتباني نفس شعور جانا وأنا أقرأ هذه التدوينة الشيقة .. كنت أشعر بأن ثمة شيئ سيحدث لكني استغرقت في القراءة فنسيت ومن هنا كانت المفاجأة.. اسلوبك الجميل السلس في الكتابة وتلك الأجواء القاتمة تذكرني بكتابات ستيفن كينج وادجار آلان بو.. مثل هذه التدوينات لا ينبغي المرور عليها مرور الكرام .. أعتقد أنك لو كتبت قصصا مماثلة .. فستتمكن بسهولة من نشرها.. أم هل لديك مجموعة منشورة بالفعل؟؟
تحياتي
عزيزى ايماتور
سر النكتة أنها تبدأ بأحداث معينة تشد الأنتباه وتستأثر حواسنا فى أتجاه معين وفجأة تأتى النهاية الغير متوقعة ,كلما كانت النهاية غير متوقعة كلما أعجبتنا النكتة.
النكنة موهبة وخيال وفن وكتاباتك أقدرها جداً لأنى أصفها تحت بند القصص النكاتية أو النكت القصصية تستطيع أن تسميها كما تريد ولكنها بالفعل تعجبنى جداً
شكرأ ياباشا
علاء
حلوة جدا كالعادة يا يسري
انت عامل زي هيتش جدا
يعني الواحد بيبقى عارف القاتل بس بيستنى يشوف حيمسكوه ازاي ودي اصعب انواع الحيل بجد
لازم تنشر يا جدع
تحياتي
الكونتيسة الحافية
شكرا لاطرائك
I was really flattered
انا بالطبع مليش حاجة منشورة ..لسه بدرى على كده
شكرا لمرورك وآسف لتأخرى فى الرد
علاء السادس عشر
قصص نكاتية او نكت قصصية مش مهم الفرق .. المهم انها تعجبك يا باشا
شكرا لمرورك ياعزيزى وآسف لتأخرى فى الرد
دكتورنا الكبير د.اسامة
مسيرى اكتب حاجة وحضرتك متعرفش تسنتج نهايتها قبل ماتوصل لآخر سطر
انا املى فى ربنا كبير
انا شفت آخر بوست فى مالك بس مش عارف اقعد اقراه على رواقة .. الدنيا عندى مكركبة آخر كركبة بشكل يغيظ .. وعلشان كده انا تأخرت حتى فى كتابة هذا الرد .. ولذلك اعتذر يا دكتورنا العزيز.
انا هاضغط على الزرار البرتقالى اللى تحت ده واروح اقراها علطول
والله ضحكتني !!!
و قلبت كل شيء !
انا من ذكائى الخارق (مش ذكاء الصراحة قد ما انى تذكرت قصة من زمان قريتها فى كتكوت).. قلت اكيد فى النهاية هذا المهندس راح يعمل شى غلطة ويموت بسبب الريموت .. ويروح الى عالم اخر فيه كووووووووووول اللى هو بيكرهم و قتلهم بريموت كونتروله
بس طلعت انت اشطر !
:)
اه صح .. وش فى راديوك
مانى شايفة اسماء الأغانى .. يعنى بس طالع عندى مكان البوكس الرمادى !
ولا هذه مشكلة فى كومبيوترى ؟؟
د. ايمان .. المشكلة مكنتش عندك .. الراديو كان متعطل .. بس اتصلح خلاص .. شكرا يا فندم
Post a Comment