مستلقيا على فراشى فى خمول و كسل محدقا فى تلك الصورة الكبيرة المعلقة على الحائط امامى ، بوستر ورقى ملون كبير الحجم اشتريته منذ زمن بعيد عندما كنت مراهقا ولم اجد الشجاعة لاتخلص منه .. اتقلب على الفراش لاجد وضع اكثر راحة .. فمن حقى ان استريح بعد يوم شاق فى عمل لا شىء واستعد ليوم جديد اكثر مشقة .. انظر الى يمينى تجاه النافذة لاجد ان الليل قد حل والظلام اسدل استاره .. غريب .. لم الحظ هذا التناقض من قبل!! .. الشيش (الخصاص) نصفه مغلق ولونه الابيض يبرز بشدة لون الليل حالك السواد الظاهر من النصف الآخر المفتوح للنافذة ..راقنى بشدة احساسى العالى هذا بتناقض الالوان ... ابيض ناصع هو لون الشيش .. وسواد حالك لا تلوثه اية اضاءة ولا تظهر به اى خلفية خاصة وان المبنى الذى اقطنه اعلى من باقى المبانى.. فلا ارى اسطح المبانى المجاورة الا اذا اقتربت من النافذة ونظرت لاسفل.
ومع سكون الليل هذا بحثت فى عقلى لاجد شىء افكر فيه يليق بجلال هذه اللحظة، شىء من شأنه ان يطرى عبقريتى فى ادراك هذا التناقض اللونى الشديد وحسى الفنى العالى .. لم اجد شيئا !! عقلى فارغ كحافظة موظف حكومى فى آخر الشهر. ركزت بصرى على النافذة بحيث لم اعد ارى سواها .. مستطيل كبير نصفه ابيض مصمت ونصفه الآخر اسود مجوف واخذت استحث عقلى اكثر ليتذكر شىء مناسب غير عابىء بكونى انسان عادى لا يملك اى موهبة ولايستطيع ان يخلق كلمات .
فجأة اختلت الصورة .. لم تعد مجرد ابيض واسود ..نقطة رمادية ظهرت فى الكادر .. لمحتها بطرف عينى تتحرك بالركن الاسفل للوحة التى اكتشفتها .دققت فى الركن الايمن السفلى لاطار النافذة فوجدت ما افسد على لحظتى ، فأر صغير رمادى اللون ينظر لى فى ذعر !! فأر !! ماذا يفعل هذا اللعين هنا .. وكيف استطاع تسلق كل هذا الارتفاع ؟؟ تلك الحديقة الصغيرة المهجورة والمحصورة بين عمارتنا وثلاثة مبانى اخرى تلقى علينا كل صيف باجود انواع الناموس واحدث السلالات التى لا تتأثر بأى مبيدات .. لكن فئران !! هذا جديد .. لابد من التصرف بشكل جدى. تذكرت قطى "جمعة" صديقى المخلص وكاتم اسرارى .. لو كان على قيد الحياة الآن لأراحنى من التفكير فى هذه المشكلة الطارئة .. فى جنة الخلد يا جمعة. نظرت مجددا الى الفأر الصغير لاجده مايزال فى مكانه ينظر الى فى ثبات .. اكاد اسمعه وهو يفكر هل يدخل للغرفة ام يعود ادراجه؟ نهضت من رقدتى ببطء شديد حتى لامست قدماى الارض وفكرت انه لو قفزت من فراشى بسرعة فى حركة سريعة مفاجئة فسوف يفزع الفأر ويهرب للخارج .. وضعت خطتى موضع التنفيذ وضغطت على الارض بقوة بقدماى لاحصل على موضع ارتكاز اندفع منه قافزا مدخلا الرعب فى قلب هذا المتطفل البائس وما ان قفزت حتى حدث شىء عجيب !!....اظلمت الغرفة تماما فى نفس اللحظة !! لم اعد ارى شيئا .. وكأن ظلام الليل الحالك بالخارج قد غزا الغرفة وصرع ضوئها !! ترى هل كانت قفزتى من القوة بحيث اننى اصطدمت بالمصباح المعلق بالسقف واتلفته !؟ ما هذا التخريف ..بالطبع لا .. كما اننى لست بهذا الطول ابدا .. لابد انه انقطاع للتيار الكهربائى .. وياله من توقيت .. تحسست طريقى للنافذة فاغلقت الزجاج ثم مشيت ببطء متجها لباب الغرفة وفتحته لاجد الشقة غارقة فى الظلام .. اذا الامر كما توقعت .. انقطاع للتيار الكهربى .. عدت مرة اخرى لغرفتى ابحث عن المصباح اليدوى الصغير الموجود فى درج المكتب – اين ذهبت الايام السعيدة عندما كنا نضىء الشموع فى انتظار عودة التيار الكهربى- قاتل الله وزير الطاقة والكهرباء فقد حرمنا تلك اللحظات الشاعرية القديمة عندما طور من شبكات الكهرباء واصبحت مرات انقطاع التيار اقل بكثير عن الماضى .اصطدم اصبع قدمى الصغير بشىء صلب – المقعد غالبا- فأخذت اسب والعن من شدة الالم ... ما كان لى ان اذكر الرجل بسوء .. يبدو ان وزير الكهرباء هذا رجل ذو حظوة..ما ان وجدت المصباح وقبل ان اضيئه عادت الكهرباء وغمر الضوء المكان .. نظرت تلقائيا للنافذة متوقعا ان اجد الفأر الصغير ينظر لى من خلف الزجاج فى سخرية ... لكنى لم اجد شيئا.عدت افتح النافذة وانا اتساءل ... هل نجحت خطتى وهرب الفأر عندما رآنى اقفز قفزتى الهائلة الشجاعة ام تراه تسلل للداخل لحظة انقطاع النور ثم حبسته انا بالداخل عندما اغلقت زجاج النافذة ؟؟؟ لم يطل تفكيرى كثيرا فقد سمعت صوت خافت خلفى ينبعث من المكتبة !!! نظرت اليها فلم ار شيئا .لابد انه بداخل احد الفازات الصغيرةآه لقد فعلها اللعين وتسلل للداخل .. ماذا انا بفاعل الآن ؟ لابد من استخدام القوة .. تناولت مضرب التنس القديم من خلف الفراش والذى لم يستخدم قط من اجل الغرض الذى صنع له .. فأنا لم ادخل ناديا رياضيا فى حياتى بغرض التريض ولا اعرف عن رياضة التنس الا انها لعبة تدر الملايين لمحترفيها
وانه توجد لاعبة تنس مشهورة تحمل اسم فينوس آلهة الجمال فى الاساطير اليونانية ، رأيت صورتها فى الجريدة ووجدتها تشبه عم محروس حارس عمارتنا !
كما تستخدمه امى احيانا - المضرب لا عم محروس- فى تنظيف السجاجيد .امسكت بالمضرب وتوجهت للمكتبة بإقدام وجرأة شديدين .. ثم توقفت فى منتصف المسافة وفكرت ... هل من الضرورى استخدام هذا الحل العنيف الذى قد يؤدى لتهشم بعض الموجودات بالغرفة ؟؟ ام من الافضل ان اترك الفأر اليوم ليرتاح قليلا على ان اقتله بالسم غدا بعد ان ابتاع بعضا منه فى طريق عودتى من العمل ؟؟ فكرت اكثر ووجدت ان طريقة السم هذه تتصف بالخسة والندالة ...
لست انا هذا الرجل ابدا .اذا لابتاع مصيدة ! نعم مصيدة .. لاتوجد خسة او ندالة او حتى عنف فى استخدام هذه هذه الطريقة ...
ثم تذكرت فجأة والدتى ..ستعود غدا صباحا بعد قضاء ليلتها فى بيت اختى ولو علمت امى بوجود فأر بالمنزل لتحولت حياتى انا الى جحيم ..اذا لابد من التخلص من هذا الضيف الغير مرغوب فيه الليلة. وبينما انا واقف ممسكا بالمضرب بيدى محاولا استجماع شجاعتى وتخمين ايا من الموجودات بالمكتبة تصلح لاختفاء فأر صغير.. سمعت صوتا خفيضا يقول" تبدو مضحكا وانت ترتدى منامتك وتمسك بمضرب التنس هذا"التفت خلفى فى ذعر .. لاجد الفأر على اطار النافذة المفتوحة !! كيف تسلل مرة اخرى للنافذة بدون ان الحظه ؟؟ دعك من هذا الآن .. من الذى تكلم بصوت خفيض ؟؟ نظر لى الفأر مباشرة وفى عينيه نظرة ساخرة – ان كان هذا ممكن – وقال بصوت كان وقعه غريبا على اٌذنى
" لا اشم فيك رائحة الجبن ولكنى لمست فيك بعض التردد .. هل لى ان اسألك لماذا ؟؟"لملمت نفسى واسترددت صوتى وقلت بصوت متحشرج
انت .. انت تتكلم ؟؟رد قائلا .. دعك من هذا الآن ..اعتبرنى ميكى ماوس او تخيل نفسك فى احد كتابات احمد بهجت حيث تتكلم جميع الحيوانات والطيور حتى الاسماك الخرساء .. قل لى .. لماذا انت متردد ؟؟هنا لا بد لى من الاعتراف بأننى شخص مسالم واكره قتل اى كائن حى - ماعدا الصراصير التى اشمئز منها بشكل مرضى - لذلك رددت قائلا فى خجل .. الحقيقة .. انا لست شخص عدوانى واكره العنف كثيرا كما اننى لا اكرهك لشخصك .. انا فقط اكره رائحتك وذيلك وحقيقة انك تنقل الامراض .. هذا طبعا بخلاف انك اقتحمت خلوتى .عدا هذا فأنا لا اكره بك شىء آخر .. بل اعتبرك ارنب قزم يحتاج للاستحمام بشدة .. وقد رغبت كثيرا فى صغرى ان اقتنى فأر ابيض او خنزير غينى <حيوان قارض صغير اليف يشبه الفأر كثيرا ولا يمت بصلة للخنازير الا فى اسمه> ولكن والدتى حالت دون ذلك طبعا .
ومع سكون الليل هذا بحثت فى عقلى لاجد شىء افكر فيه يليق بجلال هذه اللحظة، شىء من شأنه ان يطرى عبقريتى فى ادراك هذا التناقض اللونى الشديد وحسى الفنى العالى .. لم اجد شيئا !! عقلى فارغ كحافظة موظف حكومى فى آخر الشهر. ركزت بصرى على النافذة بحيث لم اعد ارى سواها .. مستطيل كبير نصفه ابيض مصمت ونصفه الآخر اسود مجوف واخذت استحث عقلى اكثر ليتذكر شىء مناسب غير عابىء بكونى انسان عادى لا يملك اى موهبة ولايستطيع ان يخلق كلمات .
فجأة اختلت الصورة .. لم تعد مجرد ابيض واسود ..نقطة رمادية ظهرت فى الكادر .. لمحتها بطرف عينى تتحرك بالركن الاسفل للوحة التى اكتشفتها .دققت فى الركن الايمن السفلى لاطار النافذة فوجدت ما افسد على لحظتى ، فأر صغير رمادى اللون ينظر لى فى ذعر !! فأر !! ماذا يفعل هذا اللعين هنا .. وكيف استطاع تسلق كل هذا الارتفاع ؟؟ تلك الحديقة الصغيرة المهجورة والمحصورة بين عمارتنا وثلاثة مبانى اخرى تلقى علينا كل صيف باجود انواع الناموس واحدث السلالات التى لا تتأثر بأى مبيدات .. لكن فئران !! هذا جديد .. لابد من التصرف بشكل جدى. تذكرت قطى "جمعة" صديقى المخلص وكاتم اسرارى .. لو كان على قيد الحياة الآن لأراحنى من التفكير فى هذه المشكلة الطارئة .. فى جنة الخلد يا جمعة. نظرت مجددا الى الفأر الصغير لاجده مايزال فى مكانه ينظر الى فى ثبات .. اكاد اسمعه وهو يفكر هل يدخل للغرفة ام يعود ادراجه؟ نهضت من رقدتى ببطء شديد حتى لامست قدماى الارض وفكرت انه لو قفزت من فراشى بسرعة فى حركة سريعة مفاجئة فسوف يفزع الفأر ويهرب للخارج .. وضعت خطتى موضع التنفيذ وضغطت على الارض بقوة بقدماى لاحصل على موضع ارتكاز اندفع منه قافزا مدخلا الرعب فى قلب هذا المتطفل البائس وما ان قفزت حتى حدث شىء عجيب !!....اظلمت الغرفة تماما فى نفس اللحظة !! لم اعد ارى شيئا .. وكأن ظلام الليل الحالك بالخارج قد غزا الغرفة وصرع ضوئها !! ترى هل كانت قفزتى من القوة بحيث اننى اصطدمت بالمصباح المعلق بالسقف واتلفته !؟ ما هذا التخريف ..بالطبع لا .. كما اننى لست بهذا الطول ابدا .. لابد انه انقطاع للتيار الكهربائى .. وياله من توقيت .. تحسست طريقى للنافذة فاغلقت الزجاج ثم مشيت ببطء متجها لباب الغرفة وفتحته لاجد الشقة غارقة فى الظلام .. اذا الامر كما توقعت .. انقطاع للتيار الكهربى .. عدت مرة اخرى لغرفتى ابحث عن المصباح اليدوى الصغير الموجود فى درج المكتب – اين ذهبت الايام السعيدة عندما كنا نضىء الشموع فى انتظار عودة التيار الكهربى- قاتل الله وزير الطاقة والكهرباء فقد حرمنا تلك اللحظات الشاعرية القديمة عندما طور من شبكات الكهرباء واصبحت مرات انقطاع التيار اقل بكثير عن الماضى .اصطدم اصبع قدمى الصغير بشىء صلب – المقعد غالبا- فأخذت اسب والعن من شدة الالم ... ما كان لى ان اذكر الرجل بسوء .. يبدو ان وزير الكهرباء هذا رجل ذو حظوة..ما ان وجدت المصباح وقبل ان اضيئه عادت الكهرباء وغمر الضوء المكان .. نظرت تلقائيا للنافذة متوقعا ان اجد الفأر الصغير ينظر لى من خلف الزجاج فى سخرية ... لكنى لم اجد شيئا.عدت افتح النافذة وانا اتساءل ... هل نجحت خطتى وهرب الفأر عندما رآنى اقفز قفزتى الهائلة الشجاعة ام تراه تسلل للداخل لحظة انقطاع النور ثم حبسته انا بالداخل عندما اغلقت زجاج النافذة ؟؟؟ لم يطل تفكيرى كثيرا فقد سمعت صوت خافت خلفى ينبعث من المكتبة !!! نظرت اليها فلم ار شيئا .لابد انه بداخل احد الفازات الصغيرةآه لقد فعلها اللعين وتسلل للداخل .. ماذا انا بفاعل الآن ؟ لابد من استخدام القوة .. تناولت مضرب التنس القديم من خلف الفراش والذى لم يستخدم قط من اجل الغرض الذى صنع له .. فأنا لم ادخل ناديا رياضيا فى حياتى بغرض التريض ولا اعرف عن رياضة التنس الا انها لعبة تدر الملايين لمحترفيها
وانه توجد لاعبة تنس مشهورة تحمل اسم فينوس آلهة الجمال فى الاساطير اليونانية ، رأيت صورتها فى الجريدة ووجدتها تشبه عم محروس حارس عمارتنا !
كما تستخدمه امى احيانا - المضرب لا عم محروس- فى تنظيف السجاجيد .امسكت بالمضرب وتوجهت للمكتبة بإقدام وجرأة شديدين .. ثم توقفت فى منتصف المسافة وفكرت ... هل من الضرورى استخدام هذا الحل العنيف الذى قد يؤدى لتهشم بعض الموجودات بالغرفة ؟؟ ام من الافضل ان اترك الفأر اليوم ليرتاح قليلا على ان اقتله بالسم غدا بعد ان ابتاع بعضا منه فى طريق عودتى من العمل ؟؟ فكرت اكثر ووجدت ان طريقة السم هذه تتصف بالخسة والندالة ...
لست انا هذا الرجل ابدا .اذا لابتاع مصيدة ! نعم مصيدة .. لاتوجد خسة او ندالة او حتى عنف فى استخدام هذه هذه الطريقة ...
ثم تذكرت فجأة والدتى ..ستعود غدا صباحا بعد قضاء ليلتها فى بيت اختى ولو علمت امى بوجود فأر بالمنزل لتحولت حياتى انا الى جحيم ..اذا لابد من التخلص من هذا الضيف الغير مرغوب فيه الليلة. وبينما انا واقف ممسكا بالمضرب بيدى محاولا استجماع شجاعتى وتخمين ايا من الموجودات بالمكتبة تصلح لاختفاء فأر صغير.. سمعت صوتا خفيضا يقول" تبدو مضحكا وانت ترتدى منامتك وتمسك بمضرب التنس هذا"التفت خلفى فى ذعر .. لاجد الفأر على اطار النافذة المفتوحة !! كيف تسلل مرة اخرى للنافذة بدون ان الحظه ؟؟ دعك من هذا الآن .. من الذى تكلم بصوت خفيض ؟؟ نظر لى الفأر مباشرة وفى عينيه نظرة ساخرة – ان كان هذا ممكن – وقال بصوت كان وقعه غريبا على اٌذنى
" لا اشم فيك رائحة الجبن ولكنى لمست فيك بعض التردد .. هل لى ان اسألك لماذا ؟؟"لملمت نفسى واسترددت صوتى وقلت بصوت متحشرج
انت .. انت تتكلم ؟؟رد قائلا .. دعك من هذا الآن ..اعتبرنى ميكى ماوس او تخيل نفسك فى احد كتابات احمد بهجت حيث تتكلم جميع الحيوانات والطيور حتى الاسماك الخرساء .. قل لى .. لماذا انت متردد ؟؟هنا لا بد لى من الاعتراف بأننى شخص مسالم واكره قتل اى كائن حى - ماعدا الصراصير التى اشمئز منها بشكل مرضى - لذلك رددت قائلا فى خجل .. الحقيقة .. انا لست شخص عدوانى واكره العنف كثيرا كما اننى لا اكرهك لشخصك .. انا فقط اكره رائحتك وذيلك وحقيقة انك تنقل الامراض .. هذا طبعا بخلاف انك اقتحمت خلوتى .عدا هذا فأنا لا اكره بك شىء آخر .. بل اعتبرك ارنب قزم يحتاج للاستحمام بشدة .. وقد رغبت كثيرا فى صغرى ان اقتنى فأر ابيض او خنزير غينى <حيوان قارض صغير اليف يشبه الفأر كثيرا ولا يمت بصلة للخنازير الا فى اسمه> ولكن والدتى حالت دون ذلك طبعا .
.
يتبع ...
7 Comments:
تحفة يا بلاسيبو
تحفة بجد
في انتظار التكملة
فكرتني بمرة برضه دخل عندنا فار من شباك المطبخ.. وغلبنا على بال ما خلصنا منه.. ووقتها برضه االنور اتقطع وانا مش مدية خوانة وداخلةالمطبخ في الضلمة اجيب مية من التلاجة ولقيت حاجة بتنط على رجلي في الضلمة وبتجري.. طبعا كان حيوغمن عليا.. نمت يومها وانا باترعش ... وفضلت بعدها مرعوبة ادخل المطبخ اصلا حتى بالنهار ..
بس تقريبا هو كان قرد مش فار.. مكنش راضي يموت ... جبناله مصيدة.. وبعد ما اتحبس فيها عرف يفتحها ويخرج منها...
حطيناله سم .. تقريبا عرفه ومرضيش ياكل منه..
مكنش فاضل غير اننا نجيب له حد من قرايب جمعة اللي انا باترعب منهم اساسا اكتر من الفيران..
لحد ما مات موتة بشعة بجد.. كان مستخبى تحت البوتاجاز ... وعندنا بنتين بينضفوا الشقة.. بينقلوا البوتاجاز علشان ينضفوا وراه.. قام اتفعص!!
بس هو الفار بتاعكم بيتكلم؟ ليه؟ دخل لك ميكي ماوس؟ :P
عموما بجد رااااائع وممتع جدا..
في انتظار التكملة
فيه اختراع جديد يا اسلامى دلوقتى بدل السم والمصيدة .. حاجة اسمها "اللزقة" وهى عبارة عن مادة لاصقة لا تجف بسرعة ولونها شفاف وبدون رائحة وغير سامة .. يفترض بك ان تضعيها حول قطعة جبن او طماطم فوق قطعة كرتون .. وعندما يقترب الفأر ليأكل الطماطم يلتصق بقطعة الكرتون ولا يستطيع العودة لمخبأه مرة اخرى !!! اعتقد ده احسن ماتفعصوا الفيران بالبوتاجازات ... عندى سؤال بأه .. انتى قلتى هنا انك بتترعبى من القطط كمان .. وفى طلب الاحاطة اللى اتقدم فى مدونتك شبهت نفسك بالقطة !! معنى كده انك مرعبة كمان ؟؟
والله جربنا اللزقة وتقريبا برضه عرفها لأن محصلش حاجة لما ااستعملناها بس انا اللي نسيت اقول..
أنا عموما باخاف من الحيوانات كلها.. عندي فوبيا يعني.. بحبهم من بعيد لبعيد.. بس مبينفعش نلعب مع بعض..
فبالتالي.. بما اني انا بس اللي باخاف من القطط.. فمش معنى اني شبهت نفسي بيها اني بابقى مرعبة لان مش كل الناس بتخاف من القطط زيي..
لكن ميمنعش اني ساعات بابقى مرعبة فعلا مع اللي يقول لي كلام فيه تلميحات متعجبنيش .. واخد لي بالك؟؟؟؟؟ :P
واخد بالى يافندم .. واخد بالى كويس جدا خالص .. حصلنا الرعب حضرتك ..
بخصوص المصايد بأه مادام انتى ليكى فى الفيران اوى كده .. انتى سمعتى عن المصيدة اللى بتقطع راس الفأر زى المقصلة؟ واللى بيستخدموها فى المخازن الكبيرة واللى بيبقى فيها فيران باحجام ضخمة حتى ان القطط بتخاف تقرب لهم؟
حبيبي!
انت عملت مدونة كمان؟ :)
كدة نعرف نرجعلك بقى كل ما نحب نلاقيك :)
رائع جدا يا بلاسيبو..منتظر التكملة..
على فكرة ياريت تجاوب على طلب الإحاطة :)
ازيك يا باشمهندس .. نورت المكان .. التكملة هتلاقيها بعد رمضان بعد اللى جاى وعليك خير .. ده لو ماقلبتش النشاط وفتحت بتاع موبيلات
آه بخصوص طلب الاحاطة .. ده اتأجل للدورة البرلمانية اللى جاية حضرتك
فين الباقي اخص عليك انت بتعلقنا؟
حلوة جدااااااااااااا انا ما كنتش عايزاها تخلص
Post a Comment